حقاً ..! لقد رسم نهايتي قبل موعدها .

بين هبوب نسمات العمر .. وقضائها بين ربوع القدر وزهور الأمل
والتنقل بين محطات الحياة المبعثرة.. والضياع بين دهاليز شوكها وعثراتها
مر من العمر ما يقارب القنطار .. وصلت لمحطةة تعج بموسيقى الاحلام
احلام محلقةة على غيوم التفاؤل والعزم .. تتراقص على موسيقى الاصرار
والان توقفت بمحطة يعمها الهجر والرحيل
انا فتاة ابلغ من العمر السابعة والثلاثين ..!
اعمل بوظيفة مرموقة مقابل شهادتي اللتي احملها ..
كنت كأي فتاة اتمنى الزواج .. وان يكون لدي بيت وزوج وأطفال اهتم بهم .. اراعيهم ويراعوني
اطفال تكبر زهرتهم امام نظري ..
اجرب شعور الأمومة اتجاه اطفالي ..
وان يكون لدي بيت اكون مسوؤلة عنه ..
دخلت باوائل العشرينات .. وليتني لم ادخلها ..
ليتني ما وطتها ويكون لا وجود لدي بهذي الحياة
بدات امسك بفرشة طموحي وارسم ع لوحة احلامي وافكاري ومستقبلي
كنت دوماً قبل طيء صفحات الليل .. اتخيل وضعي بحاضري الزاهر بحسب نظري
دائما ارى لوحة احلامي بابهى صورة ومنظر .. تتلامع بزهو الامل والتفاؤل
ما كنت ادخر جهد في تزيين هذه اللوحة بمخيلتي .. واضعها امام عيني وامزجها بصورة المستقبل
مرت السنين وبدأت رياح الطمع باقتلاعها !
يد خاينة تعبث بعلبة الوأني وتشوه لوحة احلامي بكل شراسة دون ادنى رحمة
تغتصب احلامي وترميها بهاوية الهلاك
كآنوا الخطاب يتقدمون لخطبتي ..
كل منهم يتميز بأخلاقه ووظيفته وطبقته الاجتماعيةة
بالآصح .. كاملين والكمال لله وحده سبحانه تعالى
يتمثلون بزي فارس احلآم اي فتاة بعمري
لكن ..!! ليست العثرة هنا
آقرب الناس لدي
يطعن في ظهري ..
يستغلني .. ويطمع بما لدي ..
يقطع نصيبي - بعد إرادة الله - ..
يرفضهم بأسباب وهمية كالسراب .. ويحمل بين نفسه سبب حرماني
كان يطمع براتبي وياخذ منه جزء ليس بهين ،،
ما ذنبي ..!!؟ هل يجب علي ان اتحمل نتيجة طمعه ..!
حاولت مراراً وتكراراً ترك وظيفتي لكي اتحرر من سلاسل طمعه وسجنه المرير
لكن لم يدع لي المجال .. فقد هددني بالكثير والكثير ..
ما كان لي من مفر الا بتقبل واقعي .. وألمي ومصيري
انظر بألم للوحتي اللتي تستنجد من فعائل والدي .. لكن ماذا بيدي ..
هناك سلاسل تكبلني من جميع انحاء جسدي ..
انتظرت لعل القدر ولو يغير مجرى الريح .. لكن بدون جدوى ..!
فاتتني قطار العمر وانا اقف بانتظاره مكبلة ..
ذبلت زهرة شبابي مختنقة ..
مات قلبي مغدوراً من أقرب الناس لدي ..
مهما كثرت الكلمات او قلّت .. لا تستطيع ان ترسم بمخيلتك ما بداخلي .. ونار تحرق مشاعري وقلبي
سجن حكم علي القدر ان ابقى بين قضبان صنعها لي والدي ..
هبت السنين وانا بنفس محطتي ..
دار حال الدنيا وانا بنفس حالي وما بقي الا النار اللي بداخلي .. واللتي باعتقادي سوف تبقى بداخلي الى حين دفني بلحدي ..!
بقيت عانس على حسب قولهم .. اشغل نفسي بعملي ..
مرض والدي .. ويا اسفاه .. كلمة والدي تحمل الكثير اللذي لا يحمله ..
اخذت بي الاقدار ان اقولها بوجهه .. بنفس حروفها .. بنفس حرقة قلبي اللتي طالما عانيت منها ولازلت اعاني وأتالم
" الله يحرمك من الجنة مثل ما حرمتني من حياتي "
لا آدري هل يستحقها ام لا ..!
هل هو ظلمني الى حد قول هذه الكلمات الطاعنة .. ام حسرتي على حالي ووضعي هو ما اوصلني الى هذه الدرجة ..
فانا حالياً ضعت .. فعلاً انا ضعت ولا اجد من يرشدني
لا آدري كم بقي من عمري .. لكن ..!!
ساقضيه بانتظار نور الهداية .. لعله يخرجني من دوامتي
.

يسلموووو

استغفر الله وأتوب اليه

موضوع رائع شكرا لك

شكرا لكم

امر من صفحاتك وأقف أمامكـ .. صامتة..

من جمال ما أراه

حسن أبداعكـ وصياغتكـ المتقنة ...

فأنا لست ألا نقطة من بحور أبداعاتـكـ

وبوووح قلمكـ نثر ما قد يجول في الأنفس دون استشعااار

هز الوجدان وتزلزلت البقايا الراكده منذ العصور


=5c219ca00fd8e20508acc65ccb97c124&cvf[1]=41486f8e0807ad7e777d90edbc7b6645&eval=plus&p_vote=6704]+ ---- =daccfb26ce3f811b783cc48fc9ee4b35&cvf[1]=25bbeb2c283b382b9618a918de1cfa0a&eval=minus&p_vote=6704]- يسلموووو آستغفر آلله وأتوپ آليه

دُمتَمْ بِهذآ الع ـطآء أإلمستَمـرٍ

يُسع ـدنى أإلـرٍد على مـوٍأإضيعكًـم

وٍأإألتلـذذ بِمـآ قرٍأإتْ وٍشآهـدتْ

تـقبلـوٍ خ ـآلص إحترامي

لآرٍوٍآح ـكُم أإلجمـيله