يجب أن أنتهي منك ... فذكريات حبك مؤلمة تعيسة وبائسة
قد خلقت عالم بلا سعادة من ذكرياتك .. وأصبحت لاأجد في تاريخنا معا لحظة فرح واحدة يمكنني أن أزيل بها ما ألم بي من حزن
ها أنا مخلوق حزين بحبك ... بعيدة كل البعد عن الحياة
أقتل نفسي كل يوم بخيبة مالي وضياع أحلامي بك
أستند بك منك ... أنجدني من زيف الأحلم فأنا ضائعة لك تتناقلني أمواج أهوائك وأعيش فيك مئة لحظة ولحظة ولا أجد نفسي في أي منها ...
هل هذه النهاية؟
هل أصبحنا أنا وأنت تاريخا؟ قصة تحكى لأطفالنا مستقبلا ؟
هل كان ما بيننا كذبة تحدينا بها البعض لنثبت أنفسنا فقط؟
فما أثبتنا غير زيف الأحلام........
أم توهمنا الحب لنجد لأنفسنا متسعا خارج الزمن المؤلم الذي نعيشه.......
سأسألك لكني أعلم ما هي الاجابة.... لعلي اسألك اعتزارا منك لي
لأخفف آلام المرض الذي اعتراني
هل من نهاية؟
********************************
أيها الحبيب لم ننتهي بعد.... ما زال في الأيام بقية لنا لنحكي عنها في أوراقنا...ومازالت القصة في أولها
رغم المساحات الشاسعة التي اجتزناها معا .... الا انني سوف أكتب عنك الى ما لانهاية .. لا يهمني ن نسيت ان تكتبني
سوف أجتاز ذلك بسهولة اجتزت مساحات الألم من قبل ... وصمد قلبي في كثير من المعارك لا تنسى انني ولدت على أرض يابسة صلبة فلاتقلق على رهافة حسي ورقة مشاعري
فما عادت هذه المعاني تعني كثيرا هواجسي