احاول ان اقراء السطور التي امامي
ان افهم وان احفظ الصفحات التي لانهايه لها ...
ولكن ما ان ابداء بالحفظ حتى تتراقص صورتها امامي من جديد..
احاول جاهدا ان ازيحها من امامي
فأعمض عيني ولكنها تظهر اكثر وضوحا
بشعرها الكستنائي وبشرتها الخمريه
بعينيها الخضراوتين وضحكتها الرنانه
لطالما تسائلت كيف لها ان تضحك
ضحكتها الشهيره تلك
تجرأة مره وسألتها
فقالت :
وهي تضحك من جديد
لانها من القلب يا اربعيني حنووون
كم تمنيت ان ادخل قلبها لارى مكاني فيه
فليتها تكف عن معاملتي كأخ وصديق
اتوقف عن الكتابه بها وافكر مليا ...
كيف بمقدوري ان اجعلها تبادلني ذلك الحب
اتمنى لو كنت شجاعا لأبثها اشواقي وخبايا قلبي لها
ولكني اخاف ان تصده وان لا تفهمني
فلا يوجد غير قلمي ... فهو الصديق المخلص
والزميل المقرب الذي اشعر بقرب عجيب نحوه
فها انا ذا احادثه واطلب ان يساعدني
فمن طبعي الخجل والهدوء
وكم انا سعيد بأن فازت بقلبي واحتلت تفكيري...
وكم تمنيت ان يعلن ذلك فعلا ...
فأنا ابتسم في عتمة غرفتي الان ....!!
واقول لنفسي ربما خجلي من يمنعني بمصارحتها ...
ولكن كيف لم تلمح الحب في عيني
وكلماتي وتصرفاتي ...
او ربما هو طبعها الهادي من جبرها على ذلك
ماذا عساني افعل
اخبرها بنفسي ام تخبرها ياقلمي
بصراحتك ولباقتك المعتاده
ستعرف كيف ان توصل احساسي لها ...!!
في انتظار الغد
ثلاث قلوب حائره
فلا ادري ماذا انتظر من مفاجأت