هذه تعابير وجهي عندما أدخل في غرفة صمتي الهادئه
تجد في نظرتي نظره تحمل عمق التفكير المؤدي الى تفسير طلاسم الأمور المحيطه
أترككم مع صورتي للحظات
.
.
.
.
.
.
.
.
هنا أنا
هنا صورتي
هنا أنطوي
هنا دائماً أتكسر واندثر
هنا دائما أغوض وأتوه
هذا أنا عندما ينكسر خاطري وقلبي
من شيء معين
مثلا أذا ناديت وكنت في حاجته للشخص الذي ناديته
ولم يعطي للندائي أهتمام
أو أنكر عشرتي
وطاب له غيابي
لا اعاتبه ولا أرتجيه
بل يصمت لساني وتضيع نظراتي
وأطرق برائسي الى أعماق الذات الحزينه
وهذي صوره تعبر عن حالي الحائر
أترككم مع صورتي للحظات
.
.
.
.
.
.
هذا أنا حين أرحل عن أوطانهم
ارحل في طريق النسيان
في طريق الغربه البارده والموحشه
أرحل وفي القلب حرقه غريبه
أرحل وفي النفس أجبار على الرحيل
أرحل وعلى ظهري شيء من الثلج الأبيض
التي يعتري ظهري النحيل
لحظة الوداع والفراق
وكذا تكون صورتي ساعة الرحيل
عندما أنظر اليهم النظره الأخيره
قبل الفراق والنهايه
وترككم للحظات مع لحظة النهايه
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
قبل المفاجئه قبل التخوف من الصوره التاليه
هذي ليست صورتي الحقيقة
بل صورتي المدفونه داخل الاعماق
محبوسه خلف قضبان الضمير
لا أريد أطلاق هذه الصوره من شجن الضمير
فحبستها دااااااخل أعماق كهفي العميق
لأنها أن خرجت ستاكل كل شيء
تجرح
تعذب
توقع بين البشر
تنغص
تعذب
ولاتتعذب بما تفعله
بل ستضحك كلما عذبت قلوب
ولكن لا اريد ذالك رغم ان ذالك الذيب يسكن أعماقي
وهذي صورتي المسجونه خلف قضبان الضمير
اترككم مع الذئب اللذي يسكن اعماقي
.
.
.
.
.
.
.
.
هذي صورتي عندما أستعد لتدبير أمر ما
دائما أكون صامت وساكن
أذا كانت أريد أتخاذ القرار
والتنفيذه
بصمت تجدني أمشي بهدوء تام
حتى أذني لا تسمه أصوات خطوات أقدامي
من شدة السكون الذي أسكن فيه
لحظة أتخاذ القرار وتنفيذه
وهذي صورتي
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
هذا أنا عندما أريد شيء معين ونفسي فيه
أخذه وأنا صامت أخذه وأنا صامت
لكن تأخذه عيوني
أما ذالك الشيء يبقا في مكانه
فأذهب وصورة ذالك الشيء في فؤادي
وها هى صورتي
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
هذي صورتي عندما يطبق اليأس على قلبي
أصبح لا اريد شيء من الدنيا
لا يهم عندي حياتي او مماتي
فكلها سواء
عندما تشعر بالتحطيم
فينتابني شعور ورغبه غريبه
الى خساره كل شيء في الدنيا
مقابل أن لا أخسر نفسي
حتى لو عشت الأيام الباقيه
أعاني وحدة المكان والزمان
.
.
.
.
.
.
.
.
.
أكثر شخص يحب الشتاء وبرده الى حد العشق أنا
أحب أسم الشتاء وبرده وصقيعه
وصفير هوائه القارص
عندما تعيشها في الليل
دائما أحب الخروج الى العراء
أوسع عن صدري ونفسي المكبوته
أحب البرد عندما يسكن صدري أحب أقدامي ويداي عندما تتجمد
أحب الهواء البارد عندما يدخل صدري
أحبك يا شتاء
في جو الشتاء القارص الساكن
أحب لفح الهواء البارد وجهي الصغير
وهذي صورتي عندما كنت في الخارج
وأنا أتمشى بين الثلوج
.
.
.
.
.
.
.
.
.
أكره نفسي وحياتي عندما يضيق صدري
أفقد الشعور وأخرج عن الحياة والبشر
فلا أشعر بشيء حولي من الكائنات
وكأني أعيش في كون
لا يسكنه الا أنااااااا
فقط أنااااااااااااااااااا
لوحدي فيه
وهذي صورتي
تعبر عن لحظة عواء أليم
من غضب دفين
.
.
.
.
.
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه
عندما تطبق جفنيك وتغط في نوم عميق
وفي داخلك أحساس الوحشه والغربه
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه على النوم الذي
تشعر فيه بأن على ظهرك معطف من جليد
عندما تبدأ يديك بالأرتعاش والتنمل من برد الشتاء
عندما ترتجف كتفاك وتود الأنحناء لأقرب
فراش حنان دافىء
فلا تجد
ألا سكون رهيب يخيم على المكان من حولك
دنيا موحشه لا أحد لا أصوات
شيء بداخل يشبه الجمود الخارجي
ذالك الجمود الكامن في الشتاء
فالرياح في سكون والجو في صقيع
وأنا فراشي تراب الأرض الصامته
وهذي صورتي
.
.
.
.
.
.
هذي صورتي عندما أكتشف شيء مفاجيء في طريق الحياة
تتغير تعابير وجهي وملامحه الطيبه وأصبح في تفكير عميق
وهذي نظرتي
.
.
.
.
هذي صورتي وانا في عز الوحشه والغربه جالس صافن البال
داخل في الأعماق الدفينه أفكر في الاحوال
وكيف أجد الحلول
فيني شيء من الجمود
تعابير ملامح وجهي بلا عنوان واضح
وهذي صورتي
.
.
.
.
.
.
.
.
.
هذي صورتي يوم كان عمري 19 سنه كنت تايه ضايع لا ألعم للنفسي وجه ولا طريق
لا أعلم أين انا وأين أعيش
لا أعرف الا التوهان
وهذي صورتي
واللي صورني واحد
اعرفه زين أسمه
الزمانوهذي الصوره
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
الغروب يمر على البشر بلون
لكن يمر على الذيب أشبه بشيء يسمونه الأحتضار
فالذئب يرى الغروب أحتضار
مشاعر غريب
تاه
وتعب من كثر العواء
بعد الغروب تأتي الغيموم والغموم
ويخرج صوت العواء لي يملاء أركان صدري
.
.
.
.
.
.
.
هذي صوره صعبه جدا .. جدا صعبه
لأني أخذتها من قلبي
فتحت صدري بخنجر
لأنه كان هنك شيء غريب بصدري
عندما أضيق
وعندما فتحت صدري حصلت هذه الصوره
.
.
.
.
.
.
.
أقبل الليل وخيم الظلام من حولي
وأنا جالس لوحدي
اتذكر ذالك الرجل الذي حطم كياني
وجعل جسدي الى أشلاء
هذي صورته وهو حامل مسدس قتل الخواطر والأمال
وانا لا حيلة لدي سواء العواء
.
.
.
.
.
.
.
وهذه صورتي عندما تنطلق من عيوني ولساني حروف العتاب لما يا رجل الزمان ماذا تريد
فلا يجاوب رجل الزمان بل يحدق وعلى وجهه ملامح
الشقاء والالم
وصورتي اللتي تحت يوم انوي على قتله والغدر فيه لكن ياحسره لا أستطيع أن أهزمه
فهو أمهر واقدر مني بخبرته الطويله في الحياة
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
وعندما لا اجد اجابه من رجل الزمان
أرحل وأجالس قمم التلال ناظراً الى القمر وصوت عوائي يضايق القمر
.
.
.
.
.
.
وعندما مللت من حياة الصحاري والبراري والغابات
( حر سموم وصيف ...رمضى وغبار وضيم) أتخذت الأقدار القرار الأتي
عندما عثرةعلى هذا القارب
الموجود بين حناياي
أي ذالك القارب اللذي في صدري
أخذته ودخلت الى ذالك البحر الذي يسمونه الحب
وبعد ذالك دخلت مرحله جديدة وهذا انا اصارع فيها مع الذئاب