جئتك أطرق بابك
كي أقدم دعوتي لك
لنكبر معاً
ونترفع معاً
ونحتفل بالنهاية معاً
ونطفيء شموع حكايتنا الجميله
ونسدل الستائر
جئتك أطرق بابك
كي أعتذر لك
لأني منحتك أكبر من حجمك
وإستضفتك في قلبي
وتجولت معك في حياتي
وعشقتك تحت المطـر
منحتك دور البطوله في مسرحية الجرح ..
جئتك أطرق بابك
كي أبوح لك
بأنني أدركت متأخر جداً
أن الحـب شيء آخر
ليـس أنت ..
وأن الحنـين شيء آخر ليـس أنت
جئتك أطرق بابك
كي أبرهن لك
أني ما زلت على قيد الحيــاه
وأن رحيلك لم يقتلني كما ظننت ..
وإن غيابك كان حزناً تافهاً
وأن جرحي كان سحابه صيفيه ..
جئتك أطرق بابك
كي أخبرك بحـزن
أن وردك الأحمر قد مات
وأن حسك الجميل قد مات
وأنه قد تم بيني وبين قلبي
إغلاق القضيه
آخــر الوقوف :
لا تنتظر مني أن أطرق بابك يوماً
وأنا أحمل وردة حمراء
أو أقرأ لك قصيده كتبتها في عينيك
أو أصف لك طعم الأيام .. ( في غيابــك ) ..
قبل الألم :
لا تطرق بابهم بورده حمراء
فالبعض لا يصله صوت الورد مهما حاولت
)
(
)
إحساس مجرد .. أو .. مجرد إحساس
~*~ جــنــان ~*~
يضيء الحرف بوجودك ..
يمتد الفرح لآخر مدى تسكنـه روحك الجميلــه ..
زيارتك للصفحه .. حدث غير عادي لإحساسي المنثور فيها ..
أقدر لك كل حرف وجدته بعد مغادرتك للنص ..
ردك يدل على ما تحمل بداخلك من أحساس وحب نادر الوجود ..
لا عدمت تواصلك وردوك عزيزتي ..
كوني دائمــــــاً بخــير