القصة باختصار :
عندما يختفي الحب من حياتي ويرحل وأنا في ظل اشتياقي إليه ..
وفي نفس الوقت يظهر حب جديد يحاول في صمت الدخول في مليء حياتي ..
ليحتل كل مشاعري ووجداني .. فما العمل ؟؟ سوى أنني ...
أرغب لكنني لا أستطيع ..
بالحق أرغب لكنني لا أستطيع .. أن أري قلبك يا حبي في هوى قلبي يضيع ..
إن كل ما في الكون يهواك فمني القلب يهوى بقلوب الجميع ..
ماله السحر فيك منه التهب صدري فاخترق سدي المنيع ..
إن أنت أيتها الملاك تهامين في فبالحب رأفاك على قلبي الرضيع ..
ما يحتمل نظرات عيناك أفيا حبيبتي رحماك أن عساه لا سقط مني صريع ..
ماله نبض قلبي إن شعر همسك أراه يسابق النبض السريع ..
ويتوقف عقلي عن ولائه ويهيم في حبك ضياءه عساه أن يصبح شفيع ..
يظمأ قلبك العطشان ويكفه عن الأحزان تلك التي مني لك سببها خوفي الوضيع ..
ففي حلمه أراه يكون كما الورد برحيقه المجنون بالحب يأتيك أينما كنت بالكون الوسيع ..
لو تعرفين يا أجمل عيون من أنت عندي قبلما حبك يكون وكيف أنت على قدر رفيع ..
لتركت الكون وما يكون وقدمت لقلبي في جنون ورجوت حبي من الله السميع ..
وما به بخلت عنك إلا من دموع تلألأت بالحزن في قلبي الولوع جراء ما كان من غدر شنيع ..
فأعذريني أن خفت عليك من الجروح ومن آلام قد تذهب الروح في خريف لا في ربيع ..
فالحب سيدة قلبي أشواق وأحلام لا عتاب أو ملام يذهب عن الحب رونقه البديع ..
أراك تشتاقين حبي وتتنهدين وعلى وجهك مرسوم الحنين ومملكة حبي لا تستطيع ..
أن لك تفتح الأبواب وتفتعل لك الأسباب أن تصلي لقلبي من دون الجميع ..
أريدك وكاذب إن قلت لا أو ما أنت في قلبي مناه أو ما أن حبك بوريدي يشيع ..
ولكنني أخشى على قلبك هواه أن يصبح ذا يوم ذكرى حياة على الورق مثلما توقيع ..
لا أريدك يا جوهر الماس أن يصبح عندك الإحساس كعقد بالمرجان له كانت كرامة الترصيع ..
أريد الحب حيث كان أنغام وأشواق وألحان تنغم مني الآذان حيث يكون لها قلبي سميع ..
أريد قلب وفائه كالخلود في حبي لا يعرف حدود حتى إن أهديته إخلاصي لا يبيع ..
أريد قلب لا تسلبه الأحزان مشاعر حبه والحنان وتقطع بالهم أشواقه تقطيع ..
أريد حب يبقى إلى يوم اللقاء حيث يبقى ربي ونفنى سواء فلا أراه في حياتي يضيع ..
فعيوني يا أنت تبكي دماء إن ضاع حبي ومزقه الفناء وما أملك إلا أن أرى قلبي مطيع ..
فكيف أقول أمام الله لا والله ربي وما أقبل سواه والحب شيء في دمائي كعقيدة التشريع ..
لا أريد قلب عنده حبي يهون ويسيء في قلبي الظنون يخلف العهد ولا يبالي بالصنيع ..
إن أنت تمتلكي تلك الصفات وبها تعدين بقائها أمام الله إلى يوم الممات ..
وألا تكون يوماً عندي كالذكريات وأنه بها متيقن عندك الوجدان والذات ..
فلكي مني الحب كما حب المؤمن للجنان ..
وكما حب الفقير المعدم للزكاة والإحسان ..
والشوق مني كأنه شوق الطفل إلى قلب الحنان ..
وأعدك حينها أن لا تكوني كمتخذات أخدان ..
وأن تكوني أنت عندي أمام ربي رجاء عمري مهما طال بي العمر أو قصر من الآن ..
وأن لا أجعل عيناك يا شوق عمري يوماً بقربي لأن تعرف شيئاً عن الدموع والأحزان ..
وأن تكون بقدرك في حياتي رغبتي يوم الحساب بك أغلى من حور الجنان ..
وأن لا تقدر أن تزن في تلك الحياة لك مقدار حبي حبيبتي مكاييل ولا أوزان ..
فقط ما عليك سوى أن تصبرين .. فلصبرك في قلبي أنين ..
يحفز مشاعري أن تلقاك في سرعة دونما أن تشعرين ..
وترينني كالنجم يخطفك في أعلى السماء حيث معاً عند القمر لي تتبسمين ..
وتخبرينني كيف كانت أشواقك في غيابي ومنك كيف قد كان الحنين ..
حيث في تلك اللحظة تقبل شفتاي يداك ومنها قد تعلمين ..
كيف فعلت بي الأشواق وكيف قاتلت عنقي الأطواق على مر السنين ..
شوقاً من قلبي إليك ولهفة أن يجتمع بك من جوفي أنا كل العاشقين ..
قلبي وروحي وعقلي ووجداني وبهم يا حبي تتمكنين ..
أن تحلقي في أعلى مكان حيث مع الحب يتناغم الوجدان ومعي تتراقصين ..
وحولنا أناس تتزاحم في جموع .. وبقربك الأطفال ممسكة الشموع ..
حيث أنتي وأنا أمام ربي في ثكنة وخضوع ..
نحمد الله إنه لنا قد أذن الرباط ..
حاكم مملكة الحب .. ،