في الصباح وفي مدينة جو تسللت خيوط الشمس الذهبية
غرفة لورا معلنةً بداية أول يوم للدراسة فتحت والدة لورا الباب ودخلت قائلة:استيقظي لورا
لم ترد لورا ذهبت والدة لورا إلى سريرها ووضعت يدها على ذراع لورا وقامت بهزها وهي تقول:
_هيا لورا استيقظي
فتحت لورا عينيها ببطء وهمست بصوت يملؤه النوم:
_ماذا هناك أمي؟!!
وضعت يدها على فمها وهي تتثائب والدة لورا
_إنه السبت أول أيام المدرسة
اتسعت عينا لورا بعدها بثواني ابتسمت فهي تعشق الدراسة استيقظت من على سريرها وذهبت إلى المكتبة
ونظرت إلى تقويم الأيام ووجدت أنه حقا اليوم أول أيا الدراسة دارت حول نفسها وتحولت الإبتسامه إلى ضحكة قالت والدة لورا:
_ لقد علمت أنك سوف تفرحي لأني أعرف أنك تحبي المدرسة حسنا أنتظرك في الأسفل
_لحظه أمي انظري للوقت إن الوقت مبكر الساعة الآن السادسة وتبدأ المدرسة الساعة الثامنة
_ لا بأس افعلي ما تشائين وأعني بذلك خارج البيت
غمزت لها وخرجت احمرت خدا لورا فقد تذكرت من تحب اتجهت للحمام ((أكرمكم الله))
\\\\
////
في إحدى شوارع المدينة كان يمشي بهدوء وحالميه
استمر في مشيه بضع دقائق حتى وصل للشاطئ أغلق
عينيه واستنشق الهواء الرطب مع رائحة البحر المنعشة
بعدها فتح عينيه وزفر ببطء حدق بالشاطئ لم يجد أحداً
توقع ذالك فالساعة الآن السابعة إلى ربعاً تقدم لويس خطوتين للأمام بعدها أنزل حقيبة يده من على كتفة وتقدم خطوتين أخرتين ورفع أطراف بنطاله تقدم لماء البحر بدأ ماء البحر يدغدغ قدميه اقشعر جسده بسبب برودة المياه فعاد للخلف حدق بالمنظر الجميل الذي أمامه لم يكن لون البحر أزرقاً بل أمتزج لونه بالأحمر والأصفر والبرتقالي والسماء أيضاً أمتزج الأسود بالأحمر والأصفر وأعطى جوا شاعرياً جداً داعبت بعض نسمات الهواء شعره الرمادي بعدها بثواني تراخى جسده على رمال الشاطئ الذهبية الناعمه تأمل المنظر الجميل وهو يقول بنفسه[[المنظر جميل جداً حقاً إنه رومانسي كم أعشق الرومانسية إنه شعور رائع]]
قطع عليه تأملاته وقع خطوات خلفه التفت كي يرا ماذا يحدث؟! وإذ يرى شخصاً ما يأخذ حقيبته ويهرب التفت بكل جسمه ولكنه تعثر تمالك نفسه بيديه ومشى خطوات معدوده بعدها رجع توازنه ولحق بذلك الشخص
\\\\
////
ازعجها رنين الهاتف النقال المتواصل استيقظت بكسل أخذته ولم ترى من المتصل نطقت:
_مرحبا
انفجرت سيرا قائلة:
_أهلا جيزي هل إلى الآن أنتي بفراشك
لم تدع جيزي تتكلم بل أكملت
_استيقظي الساعة الآن السابعة والربع واليوم هو أول يوم للدراسة أسرعي فمنذ زمن لم أراك أنتي و ميلري ولورا وأيضاً تايلور اسرعي استيقظي فلقد اتصلت بي لورا وهي تقول أنها ستذهب باكراً
ردت جـيزي بهدوء وبرود قاتل:
_وبــعــد؟!!
صرخت سيرا:
_مابك ألا تفهمي ما قلته هيا أسرعي
ردت جـيزي تتصنع البراءة :
_لما تصرخين؟!!هل قلت شيئاً أغضبك ؟؟
صرخت سيرا بغضب:
_لقد فعلت أشياءً وليس شيئاً
توقفت عن الكلام سمعت جـيزي أنفاس سيرا المتسارعة والغير منتظمة فقالت ببرود:
_لحظه,ماذا قلتي لي في بداية المحادثة؟؟
أغلقت سيرا الهاتف بدون رد نظرت إليه جيزي وضحكت
\\\\
////
كان يمشي وهو يقوم بالرياضة يركل هنا وهناك يقفز
يسدد اللكمات بالهواء ويقوم ببعض الحركات القتالية
ومما ساعد على ذالك جسمه المرن وعضلاته البارزة
والقوية ربط حقيبته على خصره ومع قميصه المفتوح إلى نصف صدره وبنطاله الواسع قليلاً بشرته البرونزية
أسر قلب كل فتاة يمر بجانبها وبينما هو كذالك كان شخص ما يركض وبيده حقيبه وينظر للخلف اصطدم بجاك وسقط أما جال فلم تهتز منه شعره قال من سقط على الأرض:
_انتبه أيها الفتى أأ....جاااااك مد جاك يده لصديقه توم كي يساعده على النهوض توم:
_هيا جاك الحق بي بسرعة
_أنا لست طفلاً
_تعال وسوف أخبرك بكل شيء
وأعاد ما قاله جاك بنفس صوت جاك لكن بصوت منخفض بعدها ركضا مبتعدين عن المكان لكن الشخص الذي يلحق بهم لم يستسلم قال توم وهو يلهث بسبب الركض:
_ اسمع..هذه الحقيبة ليست لي..إنها.. لمن هو...خلفي
التفت جاك وقال:
_أهااا.. تقصد ..لويس
_نعم لقد ..رأيته.. غارقاً في رومانسيته.. المعتادة فـ.. فقطعت عليه الأجواء
غمز له جاك قائلا:
_أحسنت يا فتى
وأكملا الجري
\\\\
////
انتهى الجزء هاااه وش رايكم