من فضلك بوس الواوا

من فضلك بوس الواوا

من فضلك بوس الواوا Images?q=tbn:ANd9GcR-0mt0Y6TU8QMvfo6EJ3jvlBhiH9TehCXvmupE1ycqcArMAEdN

( أمجاد يا عرب أمجاد ) أغنية محببة لقلوبنا كنا نسمعها منذ زمن في افتتاح محطة صوت العرب الإذاعية . لا أعرف ما سبب تذكري لهذه الأغنية اليوم ؟ هل بسبب الموجة الإرهابية الجديدة للأغاني هذه الأيام ؟ فالعرب الماجدين اليوم أغانيهم الوطنية اليوم أصبحت ( للواوا ) فلابد لتلاميذ المدارس أن يبوسوا الواوا كل صباح بدلاً من تحية العلم . ويتغنون أيضاً بإخلاصهم لأمريكا وذلك بأغنية ( أنا بحبك يا حمار ) وهذه تعتبر أغنية سياسية فالديمقراطيون في أمريكاً رمزهم الحمار . أما على المستوى الأسري فقد أصبحت هناك أغاني أجمل مثل أغنية ( بابا أوبح ) ففي ظل هذه المتغيرات السياسية أصبح الأولاد غير مقتنعين بآبائهم وأصبح الأب مجرد ( أوبح ) . وظهرت الأغنيات الاجتماعية التي تحض على التعارف بين أفراد الشعوب العربية مثل أغنية ( أنت مين ياد ؟ ) . أما عن الصعيد الديمقراطي فهناك أغنية لا بد أن يحفظها الأطفال ليتعلموا الديمقراطية من الصغر وكلماتها تقول والعهدة على الراوي .... أقصد الطفل الذي كان يرددها أمام باب منزلي . وهي تقول (( بابا فين ؟ بابا هنا . نقول له مين بيكلمه ؟ . .. قول له عمو . عمو مين ؟ ... صاحب ماما )) إلى آخر الأغنية كما سمعتها من هذا الطفل . وهناك بعض الأغاني تحافظ على التقاليد الأصيلة مثل أغنية ( قوم أقف وأنت بتكلمني ) وإذا لم تقف يجوز شرعاً لهذا الشخص أن يضربك بـ ( مطوة ) أو ( رقبة زجاجة مكسورة ) في رقبة سيادتك . ولا أملك إلا أن أقول ( أمجاد ونص يا عرب أمجاد !!!! )
خسارة الكلام

بقلمى
أيمن عبد القوى الأعلامى