منتـدى أنـفـال
أهـــــــلا بكــــل الزوار الكـــــــــرام
بقلوب ملؤها المحبة
وأفئدة تنبض بالمودة
وكلمات تبحث عن روح الاخوة
نقول لكِ أهلا وسهلا
إذا كنت عضو معنا فتفضل بالدخول

وإذا كنت زائر فتكرم بالتسجيل معنا

منتـدى أنـفـال
أهـــــــلا بكــــل الزوار الكـــــــــرام
بقلوب ملؤها المحبة
وأفئدة تنبض بالمودة
وكلمات تبحث عن روح الاخوة
نقول لكِ أهلا وسهلا
إذا كنت عضو معنا فتفضل بالدخول

وإذا كنت زائر فتكرم بالتسجيل معنا

منتـدى أنـفـال
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


♥♥ترفيهي ـ إجتماعي ـ إسلامي ـ تعليمي ـ ثقافي ♥♥
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 بيان فضل القرآن ووصفه ومنزلته

اذهب الى الأسفل 
+2
SilenT
moha dz
6 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
moha dz
عضۅ چډۑډ
عضۅ چډۑډ



 عَ ـدُدُ آلَمِسًسًـآهِمِآتُ عَ ـدُدُ آلَمِسًسًـآهِمِآتُ : 7
ٱلجَنٌسً ٱلجَنٌسً : ذكر
المــزاااج : اكتب موضوع
ٱلبّلـ،ـــدُ : الجزائر
MMS : 9
نٌقَـــــآطٌ : 16424
العمر : 27

بيان فضل القرآن ووصفه ومنزلته  Empty
مُساهمةموضوع: بيان فضل القرآن ووصفه ومنزلته    بيان فضل القرآن ووصفه ومنزلته  I_icon_minitimeالخميس ديسمبر 19, 2013 1:08 am


الحمدُ لله الذي انْعم علينا بالإسلام، وَ رزقـنَـا هذه الهداية بعد الجهْل والضَـلال، وصلّى الله على سيّدنا محمّد الهادي البشير، وَ السّراج المنـير،

وعلى آله وصحْبه، ومَنْ تَبعه إلى يوْمِ الدين ..

وبـعْـد ..







السلامُ عليكم و رحمةُ اللهِ و برَكاته


أخوتي و أخَواتي في الله
أتمنى مِنْ الله عز و جل أن تكونوا جميعاً بأفضل حال






بيان فضل القرآن ووصفه ومنزلته  13352848165

بيان فضل القرآن ووصفه ومنزلته
 
الكـاتب : عاطف عبد المعز الفيومي


[rtl]مجالات الدعوة في القرآن الكريم وأصولها
بيان فضل القرآن ووصفه ومنزلته
• القرآن الكريم: هو كلام الله المُنَزَّل على رسوله محمَّدٍ - صلى الله عليه وسلم - المتعبَّدُ بتلاوته، المتحدَّى بأقصرِ سورةٍ منه، المنقول إلينا نقلاً متواترًا، المكتوبُ في المصاحف، المَحفوظ في الصُّدور.
هذا القرآن هو الكتاب المبين، الذي (لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ)[فصلت: 42]، وهو المعجزة الخَالدة الباقية المستمرَّة على تعاقب الأزمان والدُّهور، إلى أن يرث الله الأرض ومَن عليها.
وهو حَبْلُ اللهِ المتينُ، والصِّراط المستقيم، والنُّور الهادي إلى الحق، وإلى الطريق المستقيم، فيه نبَأُ ما قبلكم، وحُكْم ما بينكم، وخبَرُ ما بعدَكم، هو الفَصْل ليس بالهزل، مَن ترَكه مِن جبَّار قصَمَه الله، ومن ابتغى الهُدى في غيره أضلَّه الله، من قال به صدَق، ومَن حكَم به عدَل، ومن دَعا إليه فقد هُدي إلى صراطٍ مستقيم.
• هذا القرآن: هو وثيقة النُّبوة الخاتمة، ولسان الدِّين الحنيف، وقانون الشَّريعة الإسلامية، وقاموس اللُّغة العربية، هو قدوتنا وإمامُنا في حياتنا، به نَهْتدي، وإليه نَحْتكم، وبأوامره ونواهيه نَعْمل، وعند حدوده نقِفُ ونلتزم، سعادَتُنا في سلوك سننِه، واتِّباع منهجه، وشقاوتنا في تنكُّب طريقه، والبُعد عن تعاليمه.
وهو رِباطٌ بين السَّماء والأرض، وعهْدٌ بين الله وبين عباده، وهو منهاج الله الخالد، وميثاق السَّماء الصالِحُ لكلِّ زمان ومكان، وهو أشرَفُ الكتب السَّماوية، وأعظم وحيٍ نزَل من السماء.
وباختصارٍ، فإنَّ كلام الله - سبحانه وتعالى - لا يُدانيهِ كلامٌ، وحديثه لا يشابههُ حديث؛ قال - تعالى -: (وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ حَدِيثًا)[النساء: 87]؟!
ولقد رفع الله شأن القرآن، ونوَّه بعلوِّ مَنْزلته، فقال - سبحانه -: (تَنْزِيلًا مِمَّنْ خَلَقَ الْأَرْضَ وَالسَّمَاوَاتِ الْعُلَى)[طه: 4]، كما وصفَه - سبحانه وتعالى - بعِدَّة أوصاف، مبيِّنًا فيها خصائصه التي ميَّزه بها عن سائر الكتب[1]؛ فمِن ذلك:
* قوله - تعالى -: (وَهَذَا كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ فَاتَّبِعُوهُ وَاتَّقُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ)[الأنعام: 155].
قال العلاَّمة السعدي - رحمه الله -: "القرآن العظيم والذِّكر الحكيم فيه الخير الكثير، والعِلْم الغزير، وهو الذي تُستمَدُّ منه سائر العلوم، وتُستخرَج منه البَركات، فما من خيرٍ إلاَّ وقد دعا إليه ورغَّب فيه، وذكَر الحِكَم والمصالح التي تحثُّ عليه، وما من شرٍّ إلا وقد نهى عنه، وحذَّر منه، وذكَر الأسباب المنفِّرة منه ومِن فِعْله، وعواقبها الوخيمة، فاتَّبِعوه فيما يأمر به وينهى، وابنوا أصول دينكم وفروعَه عليه"[2].
وقال الإمام ابن كثيرٍ - رحمه الله -: "فيه الدَّعوة إلى اتِّباع القرآن؛ يُرغِّب - سبحانه - عبادَه في كتابه، ويَأمرهم بتدبُّرِه، والعمل به، والدَّعوة إليه، ووصفه بالبَركة لمن اتَّبعه وعَمِل به في الدُّنيا والآخرة؛ لأنه حبل الله المتين"[3].
* وقوله - تعالى -: (وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ)[النحل: 89]، وصَفَ الله كتابه هنا بصفاتٍ كثيرة، وهي التِّبيان، والهُدى، والرحمة، والبشرى، فالقرآن الكريم تبيانٌ وبيان تامٌّ لكلِّ ما يَحتاجه الإنسان في مسيرته في الحياة الدُّنيا؛ من عقيدةٍ صحيحة، وسلوكٍ قويم، وشريعةٍ مُحْكَمة، فلا حجَّة بعده لِمحتجٍّ، ولا عذر لمعتذر، فلا عقيدةَ أو سلوكًا أو شريعةً يَرضاها الله إلاَّ ما جاء فيه، ولا صلاح للفَرْد والجماعة إلاَّ بهذه العقيدة والعبادة والسُّلوك، والشرع والحكم الإلهي التام الكامل المُنَزَّه عن الشبهات والهوى؛ فالله - سبحانه - الذي خلَق الإنسان، وهو من يبيِّن له ذلك وحده؛ ففيه بيانُ الأصول والعقائد والقواعد لكل شيء، وفي سننه - صلى الله عليه وسلم - التَّفصيلُ والشرح[4].
هذه بعض أوصاف القرآن الواردةُ في كتاب الله - عز وجل - فالقرآن يتحدَّث عن نفسه فيها بأجلى صورةٍ، وأوضح بيان.
• أما السُّنة النبوية فحديثها عن القرآن ووَصْفُها لآياته، وبيان فضله وعلوِّ مَنْزلته، فالنُّصوص فيها كثيرة، منها:
ما رواه الإمام مسلمٌ في "صحيحه" عن زيد بن أرقم - رضي الله عنه -: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خطب، فحَمِد الله وأثنى عليه ثم قال: ((أمَّا بعد، ألاَ أيُّها الناس، فإنَّما أنا بشر، يوشك أن يأتيني رسولُ ربِّي فأجيب، وأنا تاركٌ فيكم ثقلين: أوَّلهما كتاب الله، فيه الهُدى والنور، فخُذوا بكتاب الله، وتمسَّكوا به))، فحثَّ على كتاب الله، ورغَّب فيه، ثم قال: ((وأهل بيتي))، وفي لفظٍ: ((كتاب الله هو حَبْلُ اللهِ المتينُ، من اتَّبعه كان على الهدى، ومن ترَكه كان على الضلالة)).
وروى ابن حبَّان في "صحيحه" عن أبي شُرَيح - رضي الله عنه - قال: خرج علينا رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: ((أبشِروا؛ أليس تَشْهدون أنْ لا إله إلا الله، وأني رسول الله؟)) قالوا: نعَم، قال: ((فإنَّ هذا القرآن طرَفُه بيد الله، وطرفه بأيديكم؛ فتمسَّكوا به، فإنَّكم لن تضِلُّوا ولن تَهْلِكوا بعده أبدًا)).
وروى مسلمٌ من حديث عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - أن النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - قال: ((إنَّ الله يَرفع بهذا الكتاب أقوامًا، ويضَع به آخرين)).
كلُّ هذه النصوص تبيِّن لنا فضائل هذا القرآن العظيم، وتُعْلِي شأنه ومكانته؛ لأنَّه كلام الله وحده - سبحانه -، وصَفَهُ مُنَزِّلُه بكل كمال، وجعل في تلاوته المهابةَ والجلال، وجعله أيضًا أساس الشريعة الإسلامية، وجعله مصدر الأحكام الشرعيَّة، والمسائل الفقهية، فهو الكتاب الحقُّ الذي عليه مَدارُ سعادتنا في أمر ديننا ودنيانا.
* ويرحم الله القائل:
سَأَصْرِفُ وَقْتِي فِي قِرَاءَةِ مَا أَتَى *** عَنِ اللهِ مَعْ مَا جَاءَنَا عَنْ رَسُولِهِ
فَإِنَّ الْهُدَى وَالفَوْزَ وَالْخَيْرَ كُلَّهُ *** بِمَا جَاءَ عَنْ رَبِّ العِبَادِ وَرُسْلِهِ
وقال آخر:
الذِّكْرُ أَصْلُ أُصُولِ الدِّينِ قَاطِبَةً *** فَكُنْ هُدِيتَ بِهِ مُسْتَمْسِكًا وَثِقَا
قال يحيى بن أَكْثم: كان للمأمون - وهو أميرٌ إذْ ذاك - مجلِسُ نظر، فدخَل في جملة الناس رجلٌ يهودي، حسَنُ الثَّوب، حسن الوجه، طيِّب الرائحة، قال: فتكلَّمَ فأحسن الكلامَ والعبارة.
فلما تقوَّض المجلسُ دعاه المأمون، فقال له: إسرائيليٌّ؟ قال: نعم.
قال: أسلِم حتى أفعل بك وأصنعَ، ووعَدَه، فقال: ديني ودين آبائي، وانصرف.
قال: فلمَّا كان بعد سنة جاء مسلمًا، فتكلَّم على الفقه، فأحسنَ الكلام.
فلما تقوَّض المجلسُ دعاه المأمون، وقال: ألست صاحِبَنا بالأمس؟
قال: بلى.
قال: فما كان سبب إسلامك؟
قال: انصرفتُ من حضرتك، فأحببتُ أن أمتحِن هذه الأديان، وأنت تراني حسَنَ الخطِّ، فعمدتُ إلى التوراة، فكتبت ثلاث نُسَخ، فزِدْتُ فيها ونقَصْت، وأدخلتُها البيعة، فاشتُرِيت منِّي، وعمدتُ إلى الإنجيل، فكتبت ثلاث نسخ، فزدتُ فيها ونقصت، وأدخلتها الكنيسة، فاشتُرِيت مني.
وعمدت إلى القرآن، فحملت ثلاث نسخ، وزدت فيها ونَقَصْت، وأدخلتُها الورَّاقين، فتصفَّحوها.
فلما وجدوا فيها الزِّيادة والنقصان، رموا بها فلم يشتروها، فعلمتُ أنَّ هذا كتابٌ محفوظ، فكان هذا سببَ إسلامي[5]!
وصدق الله - تعالى - إذ يقول: (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ)[الحجر: 9].
• قصائد أهل العلم في وصف القرآن وبيان فضله:
• يرحم الله الإمامَ عبدالله بن محمد الأندلسيَّ يوم أن قال في قصيدته البديعة، الموسومة "بنونية القحطاني" عن وصف القرآن وفضله:
تَنْزِيلُ رَبِّ العَالَمِينَ وَوَحْيُهُ *** بِشَهَادَةِ الأَحْبَارِ وَالرُّهْبَانِ
وَكَلاَمُ رَبِّي لاَ يَجِيءُ بِمِثْلِهِ *** أَحَدٌ وَلَوْ جُمِعَتْ لَهُ الثَّقَلاَنِ
وَهُوَ الْمَصُونُ مِنَ الأَبَاطِلِ كُلِّهَا *** وَمِنَ الزِّيَادَةِ فِيهِ وَالنُّقْصَانِ
مَنْ كَانَ يَزْعُمُ أَنْ يُبَارِيَ نَظْمَهُ *** وَيَرَاهُ مِثْلَ الشِّعْرِ وَالْهَذَيَانِ
فَلْيَأْتِ مِنْهُ بِسُورَةٍ أَوْ آيَةٍ *** فَإِذَا رَأَى النَّظْمَيْنِ يَشْتَبِهَانِ
فَلْيَنْفَرِدْ بِاسْمِ الأُلُوهَةِ وَلْيَكُنْ *** رَبَّ البَرِيَّةِ وَلْيَقُلْ سُبْحَانِي
فَإِذَا تَنَاقَضَ نَظْمُهُ فَلْيَلْبَسَنْ *** ثَوْبَ النَّقِيصَةِ صَاغِرًا بِهَوَانِ
أَوْ فَلْيُقِرَّ بِأَنَّهُ تَنْزِيلُ مَنْ *** سَمَّاهُ فِي نَصِّ الكِتَابِ مَثَانِي
لاَ رَيْبَ فِيهِ بِأَنَّهُ تَنْزِيلُهُ *** وَبِدَايَةُ التَّنْزِيلِ فِي رَمَضَانِ
اللهُ فَصَّلَهُ وَأَحْكَمَ آيَهُ *** وَتَلاَهُ تَنْزِيلاً بِلاَ أَلْحَانِ
هُوَ قَوْلُهُ وَكَلاَمُهُ وَخِطَابُهُ *** بِفَصَاحَةٍ وَبَلاَغَةٍ وَبَيَانِ
هُوَ حُكْمُهُ هُوَ عِلْمُهُ هُوَ نُورُهُ *** وَصِرَاطُهُ الْهَادِي إِلَى الرِّضْوَانِ
جَمَعَ العُلُومَ دَقِيقَهَا وَجَلِيلَهَا *** فِيهِ يَصُولُ العَالِمُ الرَّبَّانِي
قَصَصٌ عَلَى خَيْرِ البَرِيَّةِ قَصَّهُ *** رَبِّي فَأَحْسَنَ أَيَّمَا إِحْسَانِ
وَأَبَانَ فِيهِ حَلاَلَهُ وَحَرَامَهُ *** وَنَهَى عَنِ الآثَامِ وَالعِصْيَانِ
مَنْ قَالَ إِنَّ اللهَ خَالِقُ قَوْلِهِ *** فَقَدِ اسْتَحَلَّ عِبَادَةَ الأَوْثَانِ
وقال - رحمه الله - أيضًا:
قُلْ غَيْرُ مَخْلُوقٍ كَلاَمُ إِلَهِنَا *** وَاعْجَلْ وَلاَ تَكُ فِي الإِجَابَةِ وَانِي
وَكَلاَمُهُ صِفَةٌ لَهُ وَجَلاَلَةٌ *** مِنْهُ بِلاَ أَمَدٍ وَلاَ حِدْثَانِ
* وقال الإمام الشاطبيُّ في قصيدته الموسومة "بحِرْز الأماني" في القراءات:
وَبَعْدُ فَحَبْلُ اللهِ فِينَا كِتَابُهُ *** فَجَاهِدْ بِهِ حِبْلَ العِدَا مُتَحَبِّلاَ
وَأَخْلِقْ بِهِ إِذْ لَيْسَ يَخْلُقُ جِدَّةً *** جَدِيدًا مُوَالِيهِ عَلَى الْجِدِّ مُقْبِلاَ
وقال أيضًا - رحمه الله -:
وَإِنَّ كِتَابَ اللهِ أَوْثَقُ شَافِعٍ *** وَأَغْنَى غَنَاءٍ وَاهِبًا مُتَفَضِّلاَ
وَخَيْرُ جَلِيسٍ لاَ يُمَلُّ حَدِيثُهِ *** وَتَرْدَادُهُ يَزْدَادُ فِيهِ تَجَمُّلاَ
وَحَيْثُ الفَتَى يَرْتَاعُ فِي ظُلُمَاتِهِ *** مِنَ القَبْرِ يَلْقَاهُ سَنًا مُتَهَلِّلاَ
هُنَالِكَ يَهْنِيهِ مَقِيلاً وَرَوْضَةً *** وَمِنْ أَجْلِهِ فِي ذِرْوَةِ العِزِّ يُجْتَلاَ
يُنَاشِدُ فِي إِرْضَائِهِ لِحَبِيبِهِ *** وَأَجْدِرْ بِهْ سُؤْلاً إِلَيْهِ مُوَصَّلاَ
فَيَا أَيُّهَا القَارِي بِهِ مُتَمَسِّكًا *** مُجِلاًّ لَهُ فِي كُلِّ حَالٍ مُبَجِّلاَ
هَنِيئًَا مَرِيئًا وَالِدَاكَ عَلَيْهِمَا *** مَلاَبِسُ أَنْوَارٍ مِنَ التَّاجِ وَالْحُلاَ
فَمَا ظَنُّكُمْ بِالنَّجْلِ عِنْدَ جَزَائِهِ *** أُولَئِكَ أَهْلُ اللهِ وَالصَّفْوَةُ الْمَلاَ
* وقال العلاَّمة "حافظ بن أحمد الحكميُّ" - رحمه الله - في قصيدته الموسومة "بسُلَّم الوصول إلى علم الأصول" في التوحيد:
كَلاَمُهُ جَلَّ عَنِ الإِحْصَاءِ *** وَالْحَصْرِ وَالنَّفَادِ وَالفَنَاءِ
لَوْ صَارَ أَقْلاَمًا جَمِيعُ الشَّجَرِ *** وَالبَحْرُ تُلْقَى فِيهِ سَبْعُ أَبْحُرِ
وَالْخَلْقُ تَكْتُبْهُ بِكُلِّ آنِ *** فَنَتْ وَلَيْسَ القَوْلُ مِنْهُ فَانِي
وَالقَوْلُ فِي كِتَابِهِ الْمُفَصَّلْ *** بِأَنَّهُ كَلاَمُهُ الْمُنَزَّلْ
عَلَى الرَّسُولِ الْمُصْطَفَى خَيْرِ الوَرَى *** لَيْسَ بِمَخْلُوقٍ وَلاَ بِمُفْتَرَى
يُحْفَظُ بِالقَلْبِ وَبِاللِّسَانِ *** يُتْلَى كَمَا يُسْمَعُ بِالآذَانِ
كَذَا بِالاَبْصَارِ إِلَيْهِ يُنْظَرُ *** وَبِالأَيَادِي خَطُّهُ يُسَطَّرُ
وَكُلُّ ذِي مَخْلُوقَةٌ حَقِيقَهْ *** دُونَ كَلاَمِ بَارِئِ الْخَلِيقَهْ
وقال أيضًا - رحمه الله -:
جَلَّتْ صِفَاتُ رَبِّنَا الرَّحْمَنِ *** عَنْ وَصْفِهَا بِالْخَلْقِ وَالْحِدْثَانِ
فَالصَّوْتُ وَالأَلْحَانُ صَوْتُ القَارِي *** لَكِنَّمَا الْمَتْلُوُّ قَوْلُ البَارِي
مَا قَالَهُ لاَ يَقْبَلُ التَّبْدِيلاَ *** كَلاَّ وَلاَ أَصْدَقُ مِنْهُ قِيلاَ
* وقال البوصيري في "بردة المديح":
آيَاتُ حَقٍّ مِنَ الرَّحْمَنِ مُحْدَثَةٌ *** قَدِيمَةٌ صِفَةُ الْمَوْصُوفِ بِالقِدَمِ
لَمْ تَقْتَرِنْ بِزَمَانٍ وَهْيَ تُخْبِرُنَا *** عَنِ الْمَعَادِ وَعَنْ عَادٍ وَعَنْ إِرَمِ
دَامَتْ لَدَيْنَا فَفَاقَتْ كُلَّ مُعْجِزَةٍ *** مِنَ النَّبِيِّينَ إِذْ جَاءَتْ وَلَمْ تَدُمِ
وَمُحْكَمَاتٌ فَمَا تُبْقِينَ مِنْ شُبَهٍ *** لِذِي شِقَاقٍ وَمَا تَبْغِينَ مِنْ حَكَمِ
مَا حُورِبَتْ قَطُّ إِلاَّ عَادَ مِنْ حَرَبٍ *** أَعْدَى الأَعَادِي إِلَيْهَا مُلْقِيَ السَّلَمِ
رَدَّتْ بَلاَغَتُهَا دَعْوَى مُعَارِضِهَا *** رَدَّ الغَيُورِ يَدَ الْجَانِي عَنِ الْحُرُمِ
بِهَا مَعَانٍ كَمَوْجِ البَحْرِ فِي مَدَدٍ *** وَفَوْقَ جَوْهَرِهِ فِي الْحُسْنِ وَالقِيَمِ
فَمَا تُعَدُّ وَلاَ تُحْصَى عَجَائِبُهَا *** وَلاَ تُسَامُ عَلَى الإِكْثَارِ بِالسَّأَمِ
قَرَّتْ بِهَا عَيْنُ قَارِيهَا فَقُلْتُ لَهُ *** لَقَدْ ظَفِرْتَ بِحَبْلِ اللهِ فَاعْتَصِمِ
________________
[1] "غاية المريد"، للشيخ عطيَّة قابل نصر.
[2] "تيسير الكريم الرحمن" للعلاَّمة عبدالرحمن السعدي.
[3] "تفسير القرآن العظيم" للإمام ابن كثير الدمشقي.
[4] "ثنائيات وثلاثيات وخماسيات هادية" للمهندس خالد حمزة.
[5] "موارد الظمآن لدروس الزمان" عبدالعزيز محمد السلمان.[/rtl]


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
SilenT
مٍډۑرة آڵمٍڹٺډى
مٍډۑرة آڵمٍڹٺډى
SilenT


اٌسُمِـيٌـ سُاٌبّـقْاٌآ اٌسُمِـيٌـ سُاٌبّـقْاٌآ : яαzу gιяℓ¢
 عَ ـدُدُ آلَمِسًسًـآهِمِآتُ عَ ـدُدُ آلَمِسًسًـآهِمِآتُ : 4469
ٱلجَنٌسً ٱلجَنٌسً : انثى
المــزاااج : احب المنتدى
ٱلبّلـ،ـــدُ : الجزائر
MMS : 9
نٌقَـــــآطٌ : 33071
العمر : 25

بيان فضل القرآن ووصفه ومنزلته  Empty
مُساهمةموضوع: رد: بيان فضل القرآن ووصفه ومنزلته    بيان فضل القرآن ووصفه ومنزلته  I_icon_minitimeالجمعة ديسمبر 20, 2013 4:48 pm

يعطيك العافيه على الطرح القيم والرائع
جزاك الله كل خير وجعله فى ميزان
حسناتك يوم القيمه تسلم
الايادى وبارك الله فيك
دمت بحفظ الرحمن ....
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://anfal.123.st
ﻧﺑژھَہّ פژﻧ
مشّرفُ/ـة عٱمـ/ة
مشّرفُ/ـة عٱمـ/ة
ﻧﺑژھَہّ פژﻧ


 عَ ـدُدُ آلَمِسًسًـآهِمِآتُ عَ ـدُدُ آلَمِسًسًـآهِمِآتُ : 668
ٱلجَنٌسً ٱلجَنٌسً : انثى
المــزاااج : الجو رايق
ٱلبّلـ،ـــدُ : الكويت
نٌقَـــــآطٌ : 18656
العمر : 28

بيان فضل القرآن ووصفه ومنزلته  Empty
مُساهمةموضوع: رد: بيان فضل القرآن ووصفه ومنزلته    بيان فضل القرآن ووصفه ومنزلته  I_icon_minitimeالجمعة ديسمبر 20, 2013 5:48 pm



آنتقآء يقطر روعة وتفردآ ..

طبت وطآب مقآمكــ هنآ..

وفي كل مكآن يسقط فيه آسمكـــ..

لروحك آكآليل آلورد..

دمت بـ نقآء..
||
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
فارس الإسلام
مِسًسًـتُشّـآرى آلَآدُآرة
مِسًسًـتُشّـآرى آلَآدُآرة
فارس الإسلام


 عَ ـدُدُ آلَمِسًسًـآهِمِآتُ عَ ـدُدُ آلَمِسًسًـآهِمِآتُ : 2854
ٱلجَنٌسً ٱلجَنٌسً : ذكر
المــزاااج : مزاجي زيرو
ٱلبّلـ،ـــدُ : السعودية
نٌقَـــــآطٌ : 24559

بيان فضل القرآن ووصفه ومنزلته  Empty
مُساهمةموضوع: رد: بيان فضل القرآن ووصفه ومنزلته    بيان فضل القرآن ووصفه ومنزلته  I_icon_minitimeالثلاثاء يوليو 08, 2014 1:59 am

[b][b]انين الفجر..
مشكورعلى مواضيعك الاكثر من رائعه والمميزة..
[/b][/b]وسلمت الانامل الذهبيه [b][b]
دمتم متالقين مبدعين متميزين
بانتظار جديدكِم المميز
ودي واحترامي
لشخصكِم الرائع
تحيات
[/b][/b]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الغد اجمل
عضوِ فُعٱل
عضوِ فُعٱل
الغد اجمل


 عَ ـدُدُ آلَمِسًسًـآهِمِآتُ عَ ـدُدُ آلَمِسًسًـآهِمِآتُ : 49
ٱلجَنٌسً ٱلجَنٌسً : انثى
المــزاااج : مزاجي زيرو
ٱلبّلـ،ـــدُ : البحرين
نٌقَـــــآطٌ : 15255
العمر : 25

بيان فضل القرآن ووصفه ومنزلته  Empty
مُساهمةموضوع: رد: بيان فضل القرآن ووصفه ومنزلته    بيان فضل القرآن ووصفه ومنزلته  I_icon_minitimeالأحد يوليو 20, 2014 12:31 am

ماأجمل تلك المشاعر التي

خطها لنا قلمكِ الجميل هنا

لقد كتبتِ وابدعتِ

كم كانت كلماتكِ رائعه في معانيها

دائمآ في صعود للقمه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ريري عسوولة
ﻣ̝̚ﺑﮃﻋﯾ ﮑۆﮑﺑﻧا
ﻣ̝̚ﺑﮃﻋﯾ ﮑۆﮑﺑﻧا
ريري عسوولة


 عَ ـدُدُ آلَمِسًسًـآهِمِآتُ عَ ـدُدُ آلَمِسًسًـآهِمِآتُ : 109
ٱلجَنٌسً ٱلجَنٌسً : انثى
المــزاااج : اصمم توقيع
ٱلبّلـ،ـــدُ : السودان
نٌقَـــــآطٌ : 15554
العمر : 26

بيان فضل القرآن ووصفه ومنزلته  Empty
مُساهمةموضوع: رد: بيان فضل القرآن ووصفه ومنزلته    بيان فضل القرآن ووصفه ومنزلته  I_icon_minitimeالأحد يوليو 20, 2014 12:19 pm

جزاك ربي خير الجزاء
وجعله لك في ميزان حسناتك
بارك الله فيك
تحياتي لك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://riri.sudanforums.net/
الغد اجمل
عضوِ فُعٱل
عضوِ فُعٱل
الغد اجمل


 عَ ـدُدُ آلَمِسًسًـآهِمِآتُ عَ ـدُدُ آلَمِسًسًـآهِمِآتُ : 49
ٱلجَنٌسً ٱلجَنٌسً : انثى
المــزاااج : مزاجي زيرو
ٱلبّلـ،ـــدُ : البحرين
نٌقَـــــآطٌ : 15255
العمر : 25

بيان فضل القرآن ووصفه ومنزلته  Empty
مُساهمةموضوع: رد: بيان فضل القرآن ووصفه ومنزلته    بيان فضل القرآن ووصفه ومنزلته  I_icon_minitimeالأحد يوليو 20, 2014 10:23 pm

ماأجمل تلك المشاعر التي
خطها لنا قلمكِ الجميل هنا
لقد كتبتِ وابدعتِ
كم كانت كلماتكِ رائعه في معانيها
فكم استمتعت بموضوعك الجميل
بين سحر حروفكِ التي
ليس لها مثيل

دمت بألف خير
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
بيان فضل القرآن ووصفه ومنزلته
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أثر سماع القرآن على الدماغ
» احصائيات متعدده في القرآن
»  إعجاز القرآن
» النوم على صوت القرآن
» القرآن هو الحياة الحقيقية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتـدى أنـفـال :: المنتديات الـإسلـامية
 ::  القرآن الكريم
-
انتقل الى:  
المواضيع الأخيرة
» لآ معنى لحيآتي إلآ بصلآتي
بيان فضل القرآن ووصفه ومنزلته  I_icon_minitimeالثلاثاء مايو 28, 2019 5:22 am من طرف أانفاال

» النكت : من قلمي
بيان فضل القرآن ووصفه ومنزلته  I_icon_minitimeالإثنين مايو 27, 2019 10:33 am من طرف أانفاال

» رَمَــضَـــــــــــــــــــــــــاآن مُباآرَكـٌ
بيان فضل القرآن ووصفه ومنزلته  I_icon_minitimeالإثنين مايو 27, 2019 10:19 am من طرف أانفاال

» لامني من صمت بوحك تألمت ًء ..!
بيان فضل القرآن ووصفه ومنزلته  I_icon_minitimeالإثنين مايو 27, 2019 9:04 am من طرف أانفاال

» بعيش اليوم من بعدك
بيان فضل القرآن ووصفه ومنزلته  I_icon_minitimeالإثنين مايو 27, 2019 8:55 am من طرف أانفاال

» كيف تتعرفى على علامات الحمل المبكرة
بيان فضل القرآن ووصفه ومنزلته  I_icon_minitimeالإثنين مايو 27, 2019 5:06 am من طرف أانفاال

» ورجععتت انفااال
بيان فضل القرآن ووصفه ومنزلته  I_icon_minitimeالسبت مايو 25, 2019 11:19 am من طرف أانفاال

» موضوع الـألف صلاة على النبي
بيان فضل القرآن ووصفه ومنزلته  I_icon_minitimeالأربعاء فبراير 06, 2019 4:01 pm من طرف alalamy

» سلام جميعاً
بيان فضل القرآن ووصفه ومنزلته  I_icon_minitimeالجمعة مايو 12, 2017 9:43 pm من طرف SilenT

» عاجل إلى كلّ البشر، بيان تقويم السّنة القمريّة من محكم القرآن
بيان فضل القرآن ووصفه ومنزلته  I_icon_minitimeالأربعاء أكتوبر 12, 2016 10:49 am من طرف rachid9

أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
SilenT
بيان فضل القرآن ووصفه ومنزلته  I_vote_rcapبيان فضل القرآن ووصفه ومنزلته  I_voting_barبيان فضل القرآن ووصفه ومنزلته  I_vote_lcap 
فارس الإسلام
بيان فضل القرآن ووصفه ومنزلته  I_vote_rcapبيان فضل القرآن ووصفه ومنزلته  I_voting_barبيان فضل القرآن ووصفه ومنزلته  I_vote_lcap 
وردة امل
بيان فضل القرآن ووصفه ومنزلته  I_vote_rcapبيان فضل القرآن ووصفه ومنزلته  I_voting_barبيان فضل القرآن ووصفه ومنزلته  I_vote_lcap 
الامير
بيان فضل القرآن ووصفه ومنزلته  I_vote_rcapبيان فضل القرآن ووصفه ومنزلته  I_voting_barبيان فضل القرآن ووصفه ومنزلته  I_vote_lcap 
الأميرة
بيان فضل القرآن ووصفه ومنزلته  I_vote_rcapبيان فضل القرآن ووصفه ومنزلته  I_voting_barبيان فضل القرآن ووصفه ومنزلته  I_vote_lcap 
ﻧﺑژھَہّ פژﻧ
بيان فضل القرآن ووصفه ومنزلته  I_vote_rcapبيان فضل القرآن ووصفه ومنزلته  I_voting_barبيان فضل القرآن ووصفه ومنزلته  I_vote_lcap 
sweet girl
بيان فضل القرآن ووصفه ومنزلته  I_vote_rcapبيان فضل القرآن ووصفه ومنزلته  I_voting_barبيان فضل القرآن ووصفه ومنزلته  I_vote_lcap 
•●-{ ‏همسيے يناديڪّ
بيان فضل القرآن ووصفه ومنزلته  I_vote_rcapبيان فضل القرآن ووصفه ومنزلته  I_voting_barبيان فضل القرآن ووصفه ومنزلته  I_vote_lcap 
Islam DZ
بيان فضل القرآن ووصفه ومنزلته  I_vote_rcapبيان فضل القرآن ووصفه ومنزلته  I_voting_barبيان فضل القرآن ووصفه ومنزلته  I_vote_lcap 
جنات الفردوس
بيان فضل القرآن ووصفه ومنزلته  I_vote_rcapبيان فضل القرآن ووصفه ومنزلته  I_voting_barبيان فضل القرآن ووصفه ومنزلته  I_vote_lcap