فارس الإسلام مِسًسًـتُشّـآرى آلَآدُآرة
عَ ـدُدُ آلَمِسًسًـآهِمِآتُ : 2854 ٱلجَنٌسً : المــزاااج : ٱلبّلـ،ـــدُ : نٌقَـــــآطٌ : 24559
| موضوع: حكايتي لحبيبي قبل أن يغفو على ذراعي الأربعاء ديسمبر 25, 2013 4:21 pm | |
|
تعود حبيبي مني قبل أن يغفو على ذراعي أن أحكي له حكاية قبل النوم كما عودته أمه فقد سمح لي عاشقي أن أكون أمه إن غابت أمه ،،،
حكاية حلم ،، اليوم حبيبي .. طرق باب أحلامي .. بعض من شطحات خيالي مستأذناً بالدخول إلى عالمي. الحلم يستأذنني !! ( تصوّر )!! هو يستأذنني مشاكساً أو تراه مازحاً .. لا أدري.. فهو يعلم أنه يستأذن .. ولا ينتظر احتمال رفضي على الإطلاق .. هو لا يستأذن حتى يؤذن له .. بل ليقول .. ( ها أنا وصلت يا سيدتي .. استعدي ).
وفي رحلة قصيرة لو تسمح لي بها .. أسبح معك في بحيرة خيالي لعلك تصيد قوقعة حلمي .. وبما أنك توافق .. ولا ترفض هذه الرحلة .. فتخيّل يا سيدي معي أن بلداً ما .. في قارة ما .. يعيش فيها شعباً ما .. ويحكمها أشد الحكام عدلاً ورحمة. وبما أن الطبقية هي الصفة السائدة لأي مجتمع .. فتخيّل معي أن ذلك الحاكم العادل وفي ساعة صفا يتكيء على عرش وتخطر له خاطرة .. يهمس بها إلى وزيره .. ليطلب منه أن يفتش في البلاد .. عن أشد العباد فقراً على الإطلاق. وبالبحث يحصل المراد .. ويتم العثور على أفقر رجلٍ في البلاد .. يقطن قريةً نائيةً على شاطيء البحر .. بعيد .. تكاد البلاد من شدة بعده .. تنسى قريته وسكانها ويكاد موقع القرية يسقط من خريطة تلك البلاد.
المهم .. يصل العادل الرحيم .. وينزل من مركبته ذات الخيول الستة .. ماشياً على قدميه .. طارقاً باب الفقير المعدم .. مفترشاً أرضه .. ومائدته الفقيرة المعدمة.
ومن بعد كرم الضيافة .. واستنكار المضيف لهيئة الضيف .. يعرّفه الضيف على نفسه .. ويخلع عليه إزاره .. وهبات من النقود والجواهر .. وكل ما يجعله سبباً لتحويل أشد الناس فقراً .. إلى تاجر يجوب الأرض بواسع تجارته.
وبعد خروج الملك يهرع بسطاء الناس من الجيران ليشاركوا الفقير .. الذي ما عاد فقيراً فرحته .. و زفّ التهاني إليه .. و أقاموا له ولزوجه عرساً جديداً يفيض بالبهجة عليهما .. وكأنهما يزفان للمرة الأولى .. وكأن كل فردٍ من أفراد القرية .. هو عريس أو عروس تلك الأمسية وذاك الاحتفال.
أما مناسبة هذه الرواية التي قد تبدو للكثيرين ضرباً من الخيال يستحق ضحكة سخرية على حلم تستحي منه الحقيقة ..
هو .. أن الملك .. كان أنت و دمي .. موكبه .. و قلبي .. كان الفقير .. و أعضاء جسدي .. كل عريسٍ وعروس في احتفال القرية.
و لا أدر في أي فصول حكايتي غفا ونام حبيبي فانثنيت بشفتي على جبينه لأكتب تصبح على خير | |
|