من منا لا يخطي .. من منا لا يجرح بقصد أو بدون قصد ..
كلنا مخطئون ..
(( لماذا ...لا نسامح المخطئ ))
عندما يخطئ ألا خرون لا نتاخر لحظة واحده في محاسبتهم . بل قد يصل بنا الحد لمحاسبتهم بقسوه وأن كان ألخطا لايستحق تلك القسوه منا .ولكن عندما نخطئ في حق أنفسنا أوحق ألاخرين ننسي محاسبة أنفسنا أيام طويله وقد تصل لسنوات عديده . وكاننا نضع أنفسنا خارج دائرة المحاسبه . ويتهيأ لنا أننا نتمتع بحصانة دون عن ألاخرين . نعم تلك هي ألحقيقة لمره . كل أنسان معرض للخطأ . بل وأوقع فيه لامحاله . تلك هي طبيعة ألبشر . وسنة ألله في خلقه . ومن هذا المنطلق يجب أن نؤمن باننا نخطئ كما يخطئ الاخرون . ويجب أن نحاسب أنفسنا قبل ان نحاسبهم . فما أجمل أن نجعل لانفسنا ساعة واحده نهاية كل يوم . حتي وان كانت قبل ألنوم نسترجع من خلالها أحداث ذلك أليوم بادق تفاصيلها وخاصة ما يتعلق بتعاملنا مع ألاخرين وندون في ذاكرتنا كل خطا أرتكبناه في ذلك أليوم . ونعقد العزم علي تصحيح ذلك ألخطأ في أليوم التالي مباشرة دون تاخير لاننا لم نتاخر لحظة واحده عندأارتكاب ذلك ألخطأ ألذي يسيئ لنا بالدرجة ألاولي .فكيف نتاخر عن تصحيحه ألذي يضيف لنا ألكثير في نظر الاخرين . وحتي لاتأخذنا ألعزة بالاثم يجب ان نعقد ألعزم ونتسلح بالعزيمه . في محاسبة أنفسنا وكبح جماح أخطائنا . لنري الوجه الحقيقي للحياة الجميله بعيدا عن نار تانيب الضمير التي احرقت قلوبنا بصمت قاتل ...