فارس الإسلام مِسًسًـتُشّـآرى آلَآدُآرة
عَ ـدُدُ آلَمِسًسًـآهِمِآتُ : 2854 ٱلجَنٌسً : المــزاااج : ٱلبّلـ،ـــدُ : نٌقَـــــآطٌ : 24567
| موضوع: متى استحقك السبت أغسطس 09, 2014 11:53 pm | |
| حبيبتي ، أحس بدموعي تمطر في أحشائي ، وأعرف أنني أخيراً مطوق بك ، بالدفء والشوق وأنني بدونك لا أستحق نفسي ..!. أنت هائلة في إكتشاف مقتلي لذلك تتهربين مني..، لنجعل من نفسينا معاً شيئاً أكثر بساطةً ويسر ، لنضع ذراعينا معاً ونصنع منهما قوساً بسيطاً فوق التعقيدات التي نعيشها وتستنزفنا .. أنت عندي أروع من غضبك وحزنك وقطيعتك ، أنت عندي شيء يستعصي على النسيان ، أنت نبيّة هذا الظلام الذي أغرقتني أغواره الباردة الموحشة وأنا لا أحبك فقط بل أؤمن بك مثلما كان الفارس الجاهلي يؤمن بكأس النهاية يشربه وهو ينزف حياته .. أؤمن بك كما يؤمن الأصيل بالوطن والتقيّ بالله والصوفيّ بالغيب ... إن الحرية لا يمكن أن تكون شيئاً يأتي من الخارج ، وأنا الآن طليق إلى أبعد حد ، ولكنني حين ألتفت أسمع أصوات السلاسل الغليظة ( تخش ) وترن في صدري .. أنتظرك .. وأفتقدك أكثر من توق رجل واحد لإمرأة واحدة ، أحبك ولن أترك أبداً سمائي وبوصلتي في الحياة . غاليتي ، يا من أعدتِ إلى عالمي المعنى والتوهج ، يجلدني الشوق إليكِ .. ويأسرني ذكاؤك ولمعة عينيّك ، إنني أعترف بأعلى صوتي وعلى الملأ بأني أحس نحوك بعشق وشهوة لا مثيل لهما .. إنني أتقد مثل كهف مغلق من الكبريت وأمام عينيّ تتساقط النساء كأن أعناقهن بترت بحاجبيّك .. سأظل أضبط خطواتي وراءك حتى لو كنت هواءً .. ولكنني أريدك أرضاً وَعَلَمَاً وليلاً وشمساً وحلماً وحقيقة ... حقاً أعشقك أيتها العفريته كما لم أعرف الحب في حياتي .. ولست أذكر في حياتي سعادة توازي تلك التي غسلتني من غبار عمري القاحل وصدئِهِ .. لقد أذهلني تهربك الدائم بما فيه الكفاية ..! أعطيك العالم إن أعطيتني منه قبولك .. إذا فقدتك فقدت أثمن ما لديّ وإلى الأبد .. متى ستشعرين أنني أستحقك ؟! إنني إنتظرت ، وأنتظر ، وأظل أقول لك : خذيني تحت عينيّك .. فأنا لا أستطيع أن أكرهك .. وحبك يستحق أن يعيش الإنسان له ، وهو جزيرة لا يستطيع المنفيّ في موج المحيط الشاسع أن يمر بها دون أن .. ، كنت أعرف في أعماقي أنني لا أستحقك ليس لأنني لا أستطيع أن أعطيك حبات عينيّ , بل لأنني لا أستطيع الإحتفاظ بك بعد الأبد ..، سيُدَمَر الكثير مني إن فقدتك ، فغبار الأيام سيترسب على الجرح .. الذي يلتهب كلما هبت عليه الريح . كم أفتقدك في هذه اللحظات يا جهنمي ، يا سماء ، يا بحر .. أفتقدك إلى حد الجنون .. فمحيّاك يكحل نظراتي .. وأنفاسك تعبِّيء روحي وذرات كياني .. لدرجة الإنصهار والخلود ... عمري ، يا صاحبة العيون التي تأسرني وتبكيني .. رغم أن الضوء يتغير طوال الوقت وكذلك البرودة .. ومعرفتي أن قلبي يجمح نحو المستحيل خارج إرادتي .. فشهية الأشواق مطلقة تلف حديثك وجلستك الملائكية .. كموال رقيق الحواشي نسج خيوطه من رحيق السوسن ، طعم الثمر ، أشعة الشمس وحزن واقعنا .. ردحاً طويلاً في داخلي وكل كياني .. ألتقيك فرحة تشبه الشجن الذي يهصرني تدلهاً .. فأشيح بوجهي دائماً لأخفي دمعة إمتلأت بها عيناي .. دمعة إختلطت بفرح اللقاء وخوف الفراق المسلط على رأسي كالمقصلة. " .. فمناجل الموت تنشر رائحة الدم المتصاعد ، وسحاب الدماء الفتية يمطر ويمطر .. ترتعش الأرض مع وقع المطر الأحمر القاني ، يتساقط الشباب كالنجوم ، وجوههم نحو الأعداء وأيديهم ممتلئة بالحجارة والرفض والإصرار . على كتف الوطن يسندون رؤوسهم وفي نهر الصمت والموت يغرقون ليقوم بعدهم آخرون وآخرون بلا اٌنتهاء .. " . ملاكي ماري ، إن الأبطال الحقيقيين يشبهون الرجال العاديين رقة وحزناً .. النار الداخلية المشتعلة المصرة على مقاومة كل شيء ، وإنتزاع الحياة من بين منقار رخ القدر.. نار من شجاعة تتحدى كل شيء حتى الموت .. وأخرج لك كالجنيّ من القمقم حاراً ومرحاً رغم الحزن .. فأجرّك من يديك لنتمشى معاً تحت المطر .. ونتبادل الحياة والفرح بلا أقنعة أو وجل ..! . من ماجيك الى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ | |
|