فــضــل الــصــلاه على الــنبـي
عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه
قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
” أولى النّاس بي أكثرُهُم عَليّ صلاة ”
الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث:الترمذي - المصدر: سنن الترمذي - الصفحة أو الرقم: 484
خلاصة حكم المحدث: حسن غريب
قال الله تعالى:
” إن الله وملائِكَتَهُ يُصَلّونَ على النبيّ يا أيُّها الّذينَ آمَنوا صَلّوا عَليهِ وسَلِّموا تَسليما ” .
والصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم
دُعاء له بل من أفضل الدعاء وذلك
تعظيما لقدره واعترافا بفضله
على البشرية أجمع.
والصلاة على النبي من الدعاء المستجاب لا محالة
لأن مكانة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عند الله عظيمة
والله تعالى هو الذي أمرنا بتلك الصلاة فكيف لا يحقق أمرا هو الذي أمر بأن نطلبه منه.
لذلك قال بعض العلماء
أن الصلاة على النبي لا يدخلها الرياء ولا بأس أن يسِرّ المرء بها أو أن يعلنها .
فهي تأدية حق له واجب علينا وليس تكرما منا عليه ،
لذلك كان مَن ترك الصلاة عليه حين يُذكر إسمه صلى الله عليه وآله وسلم بخيلا:
” البَخيلُ مَن ذُكِرتُ عِندهُ فَلَم يُصَلّ عَليّ ” .ـ
الراوي: الحسين بن علي بن أبي طالب المحدث:الألباني - المصدر: فضل الصلاة - الصفحة أو الرقم: 32
خلاصة حكم المحدث: صحيح لغيره ورجاله ثقات رجال مسلم
ويستحب أن يتضمن كل دعاء الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في أول الدعاء وفي آخره ،
لأن الله إذا إستجاب الصلاة في أول الدعاء وآخره فهو أكرم من أن يرد الدعاء الذي بينهما.
وتمام الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم
يجب أن تتضمن الصلاة على آله فذلك ثابت بنص الأحاديث الشريفة . ويستحب إضافة الصلاة على صحبه أيضا لما ثبت من إجماع المسلمين على إستحباب ذلك 0
صَلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين