العشق القديم

هادئة ساكنة يستحوذ عليها ألم الحب

لا تتخطى عتبات الوله

صامتة لهيب الشوق يحرقها

أسيرة رجل رغم كل الملأ


حياء يصيب الناظرين بالملل

حياء ينفني من بعده الأمل


و لو أنه رماها بجرف نهر

و لو أنه رماها من أعلى جبل

لما قالت أحبك

غارقة في نهر الحب هي

لكنها لا تتخطى أمواج الخجل...


و بعد عشرون عاما

تلتقي بمحبوب العمر

برسالة إستسلام

عذراء أنا

سلبتني و سلبتني

أحييتني و أمتني

خذني إلى أحضانك

خذ ما تريد حتى ترضى

ثم أتركني على ضفاف نهر

أو أرمني من أعلى أعلى جبل

فقد طال بي الأجل...

موضوع مفيد شكرا لك على مجهودك الرائع
يسلموا على هذا الطرح المميز
ننتظر منك الاجديد دائماً
تقبل مرورى