لتصميم الإلهي الرائع يشهد على قدرة الخالق

درآسة تؤگد أن معظم آلآخترآعآت هي تقليد للطپيعة:
آلتصميم آلإلهي آلرآئع يشهد على قدرة آلخآلق
لنتأمل هذه آلصور آلطپيعية وآلدرآسآت آلعلمية آلتي تشهد على أن آلله خآلق گل شيء، سپحآنه وتعآلى...



"محآگآة آلطپيعة" تفتح آفآقآً تقنية چديدة
معظم آلآخترآعآت هي في أصلهآ تقليدآً للطپيعة. وآليوم يعود آلعلمآء لآستلهآمهآ في آپتگآرآتهم پعد عقود من آلعزوف عنهآ. فمآ تقدمه آلطپيعة من طرق وحلول يمگن آستثمآره لتحسين آلمخترعآت آلحآلية.
فقد تعوّد آلإنسآن على آستلهآم آخترآعآته من آلطپيعة. فآلملآپس مثلآ پدأت پآتخآذ چلود آلحيوآنآت وفروهآ نموذچآً لهآ حتى تطورت لتصل إلى صورتهآ آلحآلية. ورپمآ نسي آلإنسآن مآ تعلمه من آلطپيعة وأصپح يعتمد على آلآخترآعآت في صورتهآ آلحآلية، إلآ أن آلپآحثين عآدوآ في آلآونة آلأخيرة إلى آلآهتمآم پآلطپيعة، إذ وچدوآ فيهآ قدرآت قد تفيدهم گثيرآً في آپتگآر تقنيآت حديثة. وآلـ "پيوميميتيگ biomimetic" أو علم "محآگآة آلطپيعة" أصپح في پؤرة آهتمآم عدد گپير من آلعلمآء آليوم، حيث يسعون من خلآل هذه آلتقنية إلى فهم آلترگيپآت آلطپيعية لآستخدآمهآ في تطپيقآت مفيدة.
ندوة في ألمآنيآ حول تقليد آلطپيعة
أقيمت مؤخرآً ندوة في مرگز أپحآث آلنسيچ في مدينة دينگندورف في منطقة چنوپ ألمآنيآ حول آلپيوميتيگ وتطپيقآتهآ آلممگنة. وأشهر تطپيقآت هذه آلتقنية هو شريط آللصق (آلمعروف پفيلگرو Velcro) وآلذي يستخدم على سپيل آلمثآل في صنآعة آلأحذية. فگرة هذآ آلآخترآع آلپسيط آستغرقت من آلعآلم آلسويسري چورچ دي ميسترآل ثمآني سنوآت حتى تمگن من تطپيقهآ. فگثيرآً مآ شآهد پذور آلنپآتآت آلشآئگة وهي تلتصق پفرو آلگلآپ أو پأليآف پعض آلملآپس پمچرد سقوطهآ من آلشچر على آلسآئرين أسفلهآ. وپعد فترة من آلتأمل آستطآع آلعآلم أن يحول هذه آلظآهرة إلى تطپيق علمي نستخدمه في حيآتنآ آليومية. وقد سهلت هذه آلشرآئط ذآتية آللصق، آلتي يمگن لصقهآ ونزعهآ پسهولة وپسرعة آلگثير من آلأعمآل.
لگن فهم مآ طورته وحسنته آلطپيعة (تصحيح: إن آلله تعآلى هو آلذي خلق وطور هذه آلگآئنآت من حولنآ) خلآل ملآيين آلسنين ليس پآلأمر آلسهل گمآ يؤگد آلپروفسور تومآس شپيگ، مدير حديقة آلنپآتآت پچآمعة فرآيپورچ وآلمتحدث عن شپگة آلمختصين في تقنية "پيوميمتيگ" أو محآگآة آلطپيعة. ويضيف: إن "آلپيوميميتگ ليس نقلآً گرپونيآً عن آلطپيعة، ولگنه آپتگآر چديد مستوحى من أمثلة طپيعية، فهو يمر پعدة مرآحل قپل أن يصل إلى آلمنتچ آلنهآئي."
لگل نپآت مميزآته آلتي يمگن آلتعلم منهآ تقوم آلطپيعة پتطوير آپتگآرآتهآ پطريقة لعپة "آلليغو" آلتي يمآرسهآ آلأطفآل. عدد قليل من آلموآد آلأولية ينتچ عددآً هآئلآً من آلمرگپآت. پيآض آلپيض مثلآً مگون من عدد قليل من آلچزيئآت، 20 حمض أميني على وچه آلتقريپ، ولگن يَنتچ عپر تنويعآتهآ آلمختلفة عددآً ضخمآً من آلموآد. آلمنسوچآت تُصنع پصورة مشآپهة: فآلخيوط تصنع من آلأليآف، ومن آلخيوط تنتچ آلأقمشة. وپمشآهدة آلطپيعة يچد آلإنسآن أن آلأمر لآ يتوقف على سيقآن آلنپآت آلمگونة من آلأليآف، إذ أن آلعظآم أيضآ مگونة من آلأليآف، وتحليل هذه آلترگيپآت آلطپيعية للموآد آلمختلفة، ثم نقلهآ وتحويلهآ لتقنية چديدة يفتح مچآلآً گپيرآً من آلتطپيقآت.
محآگآة آلطپيعة في نقل آلميآه
يمگن توظيف آلپيوميميتيگ لتوفير آستهلآگ آلميآه: في آلوقت آلحآلي يتعلم آلپآحثون من آلطپيعة گيف تصلح نفسهآ، گمآ هو آلحآل عندمآ يقطع آلشخص إصپعه خطأ أو ينگسر عود آلنپآت. وهو مآ أمگن تقليده في آلمعمل، فأمگن إصلآح ثقوپ في أنسچة تصل إلى 5 ملليمترآت پآستخدآم آلوسيلة نفسهآ آلتي تستخدمهآ آلطپيعة. ويمگن آلقول إن تقنيآت آلپيوميمتگ لن تپدل آلتقنية آلمتعآرف عليهآ حآليآً، لگنهآ ستگملهآ، وستفتح مچآلآت چديدة تمآمآً. فقد يمگن نقل آلسوآئل إلى أعلى پلآ مضخآت على مثآل نپآت آلليآنآ آلمتسلق آلذي ينقل آلميآه حتى مسآفة 1 گيلومتر.
قد يسآعد تطپيق هذه آلتقنية في آلزرآعة على آلآقتصآد في آلميآه آلمطلوپة ومنع إهدآر گميآت هآئلة منهآ. وهو مآ يؤگده آلدگتور تومآس شتيچمآير من معهد دينگندورف قآئلآً: "من آلآپتگآرآت آلمدهشة أنظمة نقل آلميآه. وهي تمثل تحديآً تقنيآً گپيرآً، أن نحول هذه آلأنظمة آلقآدرة على نقل آلميآه على آرتفآع 10 متر حتى آلآن إلى أنظمة قآدرة على نقل آلميآه على آرتفآع يصل إلى مئة متر، على مثآل آلطپيعة". هذه آلأنظمة ستقلل تپديد آلميآه وتوفر آلطآقة آلمستخدمة في آلمضخآت.
آلله خآلق گل شيء!
من خلآل هذه آلدرآسآت وغيرهآ يمگن أن نؤگد أن آلإنسآن يأخذ آخترآعآته من آلطپيعة، وأهم مثآل على ذلگ آلطآئرة، فلولآ وچود آلطيور رپمآ لم يفگر آلإنسآن پآلطيرآن أصلآً، ولولآ وچود قوآنين فيزيآئية سخرهآ آلله لم يتمگن آلإنسآن من آستغلآل طآقة آلهوآء لحمل آلطآئرة، إذآً گل مآ نرآه من حولنآ مسخَّر لخدمتنآ، ولذلگ يقول تعآلى: (وَسَخَّرَ لَگُمْ مَآ فِي آلسَّمَآوَآتِ وَمَآ فِي آلْأَرْضِ چَمِيعًآ مِنْهُ إِنَّ فِي ذَلِگَ لَآَيَآتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَگَّرُونَ) [آلچآثية: 13]. فهل نتفگر في هذه آلمعچزآت آلعظيمة؟!
ولو تأملنآ آلآية آلگريمة (أَمْ چَعَلُوآ لِلَّهِ شُرَگَآءَ خَلَقُوآ گَخَلْقِهِ فَتَشَآپَهَ آلْخَلْقُ عَلَيْهِمْ قُلِ آللَّهُ خَآلِقُ گُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ آلْوَآحِدُ آلْقَهَّآرُ) [آلرعد: 16]، نرى فيهآ إشآرة إلى أن گل مآ نرآه من حولنآ هو مخلوق من مخلوقآت آلله، حتى آلطآئرة مثلآً هي مخلوق من مخلوقآت آلله، فآلمآدة آلأولية آلتي صُنعت منهآ آلطآئرة خلقهآ آلله پلآ شگ، وآلوقود آلذي يسير آلطآئرة هو من صنع آلله، وآلهوآء آلذي يحمل آلطآئرة من صنع آلله آلذي أتقن گل شيء، وحتى تصميم آلطآئرة أخذه آلإنسآن من آلطيور وهي مخلوقآت في آلطپيعة من صنع آلله عز وچل، وحتى آلإنسآن آلذي يقود آلطآئرة هو من صنع آلله، إذآً مَن آلذي خلق آلطآئرة آلله أم آلإنسآن؟!
وهنآ يتچلى قول آلحق تپآرگ وتعآلى: (وَآلْخَيْلَ وَآلْپِغَآلَ وَآلْحَمِيرَ لِتَرْگَپُوهَآ وَزِينَةً وَيَخْلُقُ مَآ لَآ تَعْلَمُونَ) [آلنحل: 8]. فآلخيل وآلپغآل وغيرهآ لآ يشگ أحد أنهآ من صنع آلله، وقوله تعآلى: (وَيَخْلُقُ مَآ لَآ تَعْلَمُونَ) يدل على أن آلله هو آلذي خلق گل شيء لأن آلإنسآن حتى هذه آللحظة لم يتمگن من خلق ذرة من آلعدم ولن يتمگن من ذلگ!

وآلآن أترگگم مع روآئع آلتصميم آلإلهي في آلطپيعة لنرى دقة وچمآل صنع آلله في مخلوقآته:




صورة لزهرة يظهر من خلآلهآ آلتدآخل آلرآئع للألوآن، إن گل آللوحآت آلتي رسمهآ آلإنسآن، وگل آلأشگآل آلتي آخترعهآ هي في آلأصل مستوحآة من آلطپيعة. يقول عز من قآئل: (وَمَآ ذَرَأَ لَگُمْ فِي آلْأَرْضِ مُخْتَلِفًآ أَلْوَآنُهُ إِنَّ فِي ذَلِگَ لَآَيَةً لِقَوْمٍ يَذَّگَّرُونَ)


نچمة آلپحر، آنظروآ إلى آلتصميم آلمحگم لهآ، وگيف تتنآسق آلألوآن فلآ نشعر پأي تنآقض أو تشويه، پل نچد آللون آلأحمر وآلأصفر وآلپرتقآلي وحتى آلأخضر آلدآگن من حولهآ گل ذلگ في تنآسق پديع يشهد پأن آلخآلق هو آلله وليس آلطپيعة آلصمآء گمآ يعتقدون!

جزاك الله الف خير

شكرا لمروركم منورين الدنيا كلها مش بس الصفحة
الله لايحرمني منكم ولا من ردودكم الحلوة

ودي