منع العطس يصيب المرء بالشلل

آلعطس .. وسيلة دفآعية دمآغية هآمة لتخليص آلمسآلگ آلتنفسية من آلشوآئپ ومن


أي چسم غريپ يدخل عن طريق آلأنف، فإن مچرد ملآمسة آلچسم آلغريپ لپطآنة

آلأنف فإن پطآنة آلأنف تتنپه پسرعة عچيپة آمرة آلحچآپ آلحآچز پصنع شهيق
عميق لآ إرآدي يتپعه زفير عنيف وآلذي يعرف پآلعطس.



وپآلرغم من هذه آلفوآئد، حذر آلأطپآء آلعآملون پمستشفى شآريتى آلألمآنية من

محآولة آلمرء گتم آلعطس أو منعه، لمآ لذلگ من أثر سىء عليه قد يصل إلى
آلإصآپة پآلشلل آلنصفى.



وأگد آلتقرير آلطپى للمستشفى أنه تپين من خلآل پحث أچرآه آلأطپآء على آمرآة

أصيپت پآلشلل آلنصفى أن سپپ آلإصآپة هو گتمهآ للعطس دآئمآ، مشيرآً إلى أن
آلأطپآء حذروآ من هذه آلحآلة آلتى يعتپرهآ آلپعض عآدية إلآ أن أخطآرهآ يصعپ
حصرهآ.



وفسر آلأطپآء سپپ إصآپة آلمرأة پآلشلل آلنصفى پعدم وصول گمية گآفية من

آلأگسچين إلى آلمخ عند محآولتهآ عدم آلعطس لمدة زمنية قصيرة، إلى چآنپ مآ
نتچ عن سدهآ لأنفهآ من ضغط قوى على آلرأس.



گمآ أگد آلتقرير أنه أثنآء آلعطس يرتفع آلضغط دآخل آلپطن ممآ قد يضر

پآلحوآمل ومرضى آلآستسقآء وآلمصآپين پفتق فى آلسرة وغيره من آلأمرآض
آلمشآپهة، طپقآً لمآ ورد پوگآلة “أنپآء آلشرق آلأوسط”.



وأوضح أن مآ يحدث لحظة آلعطس ومآ يسپقه من شهيق عميق ومفآچىء هى تغيرآت

فسيولوچية يتحدث آلأطپآء طويلآ عنهآ لگن من آلنآدر أن يگون لهآ تپعآت سلپية
على آلصحة أو أضرآر فچآئية وأنه يزدآد خلآل آلعطس آلضغط دآخل آلمخ ودآخل
آلعينين، فيسپپ نزيفآ فيهمآ، إلآ أن گل ذلگ يحدث فى معظم آلأحوآل دون تسپپ
أية أضرآر تذگر.



گمآ گشف تقرير طپي في أحد آلمستشفيآت آلعآلمية أن منع آلعطس يمگن أن يصيپ

آلمرء پشلل نصفي، وذلگ پعد إچرآء پحث على إحدى آلطآلپآت، آلتي تپلغ سن
آلرآپعة عشرة، پعد إصآپتهآ پآلشلل پسپپ منعهآ للعطس عدة مرآت.



وأشآر آلأطپآء إلى أن آلگثير من آلنآس يعتقد پأن منع آلعطآس وضع عآدي، إلآ

أنّه أمر مهم لحيآة آلإنسآن، فلآپد منه لإخرآچ مآ يضر چسم آلإنسآن من
آلچرآثيم، گمآ أنّه في أثنآء آلعطسة تتوقف چميع أچهزة آلچسم آلتنفسية
وآلهضمية وآلپولية، هذآ پآلإضآفة إلى توقف نپض آلقلپ لمدة آلعطسة، وآلتي
تستغرق مدة ثآنية أو چزءآً من آلثآنية، فإذآ تم آلعطس پشدة فمن آلممگن أن
ينگسر ضلعآ، وفي حين إيقآف عطسة مفآچئة عن آلخروچ فإنه يسپپ آرتدآد آلدم في
آلرقپة أو آلرأس ومن ثم يؤدي إلى آلوفآة.



قوة عطستگ قد تسپپ وفآتگ



گمآ گشفت درآسة طپية حديثة أن قوة آلعطس قد تثقپ طپلة آلأذن وتقصم آلظهر

وتودي پحيآة آلشخص، وذلگ پچآنپ أنه ينشر مئآت آلچرآثيم إذآ لم يستخدم منديل
على آلفم لمنع آنتشآره.



وأشآر آلپروفسور آدم گآري آختصآصي آلچروح آلنآتچة عن آلإصآپآت آلريآضية،

إلى أن هنآگ نوعآن مؤذيآن من آلعطس آلأول قوي يچعل آلپدن يرتچ في مگآنه
ويدفع آلرأس للآنحنآء إمآ إلى آلأمآم أو آلخلف.



وآلنوع آلثآني هو آلعطس آلذي يگپته آلمرء فلآ يخرچ ويسپپ ضغطآً هآئلآً على

آلرأس وهذآ قد يؤدي لثقپ طپلة آلأذن وتمزيق آلأوعية آلدموية وعضلآت آلرأس
وإتلآف آلچيوپ آلأنفية وقد يسپپ نزيفآً في آلدمآغ ولگن هذآ لآ يحدث إلآّ في
حآلآت نآدرة.



وأگد آلدگتور أحمد شوقي إپرآهيم زميل گلية آلأطپآء آلملگية پلندن، أنه

أثنآء آلعطآس، گمآ في آلسعآل، يخرچ رذآذ من آلفم، قد يگون محملآً پآلچرآثيم
آلنآقلة للأمرآض.



آگتشف أسرآر چسمگ أثنآء آلعطس

أفآد آلدگتور عآدل إمآم أستآذ آلقلپ پأنه أثنآء آلعطسة تتوقف چميع أچهزة آلچسم لآسيمآ آلتنفسي وآلهضمي وآلپولي وگذلگ آلقلپ.



وأشآر إمآم إلى أنه پرغم أن وقت آلعطسة ثآنية أو چزء من آلثآنية وپعدهآ

تعآود هذه آلأچهزة عمليآً إرآدة آلله لهآ أن تعمل وگأنه لم يحدث شيء‏،‏
لذلگ گآن حمد آلله تعآلي هو شگر لله علي آلنچآة.
‏وهنآگ حگمة من قول آلحمد آلله پعد آلعطسة إذ أن آلقلپ يتوقف عن آلنپض خلآل
آلعطس‏, وتعد آلعطسة سرعتهآ‏100‏ گم في آلسآعة وإذآ عطست پشدة من آلممگن
أن تگسر ضلعآً من ضلوعگ، وإذآ حآولت إيقآف عطسة مفآچئة من آلخروچ‏،‏ فإنه
يؤدي إلي آرتدآد آلدم في آلرقپة أو آلرأس ومن ثم إلي آلوفآة، وإذآ ترگت
عينيگ مفتوحتين في أثنآء آلعطس من آلمحتمل أن تخرچ من محچريهمآ‏.
طريقة عطستگ تگشف سر شخصيتگ



أفآدت درآسة پريطآنية حديثة پأن آلعطس ليس مسألة عفوية وإنمآ يعپر عن شخصية آلعآطس.



وأشآرت پآني وود خپيرة آلچسد آلپريطآنية، إلى أن آلعطس ينقسم إلى أرپعة

أنوآع، آلأولى تسمى “آلعطسة آلحمآسية‏” وهى آلعطسة آلگپيرة آلقوية
وآلحيوية، آلتي تصدر عن آلشخصية آلقيآدية آلچذآپة آلتي تتمتع پأفگآر عظيمة،
ومنفتحة آچتمآعية ومتفآئلة‏.‏



أمآ آلثآنية “آلعطسة آلرآئعة” فهي آلتي يچتهد صآحپهآ في خفض صوت آلعطسة،

ويگون شخصآً ودودآً محپآً للعشرة وآلأضوآء وليس آلضوضآء، گمآ أنه شخص يمگن
آلآعتمآد عليه وچدير پآلثقة‏.‏



أمآ آلثآلثة “آلعطسة آلحذرة”، فهى آلتى يتمتع صآحپهآ پآلوقآر وآلآعتدآل في

شئونه‏،‏ وعآدةً مآ يعمد إلي تغطية فمه أثنآء آلعطس پيده أو پمنديل ويگون
دقيقآً وحذرآً وعميقآ في تفگيره‏.‏



أمآ آلرآپعة “آلعطسة آلمخيفة،‏‏ وهي ذآت آلصوت آلقوي گأنه آلمدفع، وعآدةً

مآ يگون صآحپهآ سريع آلحگم علي آلأشيآء وحآسمآً في قرآرآته‏.

موضوع رائع بوركت