تَمْضِي آلْأَيــآَم وُلَآ نَدْرِي عَن آلْمَگــتــوْپ
وَتَمْضِي آلْأَيَّآم
رُپَّمَآ پَقِي لَنَآ ثَوَآنِي دَقَآئِق سَآعَآت آيَّآم آشْهُر سِنِيْن
آلَى مَتَى وَآلأيَآم تَسْرِقْنَآ وَنَحْن فِي غَفْلَه
هَذَآ مَهْمُوُم وَهَذَآ حَزِيِن وَهَذَآ فَقَد آلْآمَل وَهَذَآ يَشْتَگِي
وَهَذَآ وَهَذَآ؟؟!!
أنْت تَتَنَفَّس أنْت مُعَآفَى أنْت سَلِيْم آلْعَقْل إذَآ آلْدُّنْيَآ پِخَيْر
وَآلْلَّه إحْنَآ پِخَيْر وَسِع صَدْرَگ وَخَلِّي قَلْپِگ گپّير
وَتَمْضِي آلْأَيَّآم
قَطَعْنَآ صِلَة آلَآرْحَآم هُم لآيَزُورَنآ وَنَحْن لَم نُپَآدِر پِآلِزِيَآرِه
لِلْگُل ظُرُوْفِه مَآذَآ تَنْتَظِر آن يَزَوَرُّوگ حَتَّى تَرُد آلزِّيَآرَه
قَد تَگُوْن ظُرُوْفِهِم هِي مَآ آپِعِدَتِهُم لَآ نَعْرِف آحْوَآلَهُم
لِنَسْأَل عَنْهُم.
وَمَآ آچَمَل آلتَّوَآصُل وَآلْتَّرَآحُم گُن شَمْعَة لَآ تَنْطَفِي وَآشْعِل آلْمَحَپَّه
فَإن فِي ذَلِگ پَرَگَة پِآلْرِّزْق وَآلْعُمْر..
وَعَن أَپِي هُرَيْرَة رَضِي آلْلَّه عَنْه أَن رَچُلآ قَآل : يَآ رَسـوَل آلْلَّه إِن لِي قَرَآپَة أَصْلُهـم وَيَقْطَعُوْنَنِي ، وَأَحْسَن إِلَيْهِم وَيُسِيؤُون إِلَي ، وَأَحْلُم عَلَيْهِم وَيَچْهَلُوْن عَلَي فَقَآل صَلَّى آلْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم : إِن گُنْت گَمَآ قُلْت فَگَأَنَّمَآ تُسِفَهُم آلْمَل وَلَآ يُزَآل مَعَگ مِن آلْلَّه ظَهِيْر عَلَيْهِم مَآ دُمْت عَلَى ذَلِگ ] . رَوَآه مُسْلِم .
وَتَمْضِي آلْأَيَّآم
نَقْضِي مُعْظَم وَقْتِنآ عَلَى آلْنِّت
مِنَّآ مَن يَقْضِي وَقْتَه پِمَآ لآ يَنْفَع
وَمِنَّآ مَن يَگْتُپ أو يُنْسَخ وَيُلْصَق
فَأَذَآ أرَدْنَآ إضَآفَة مَوْضُوْع فَهُنَآگ خَيَآرَآت إرْسَآل وَآلْمُعَآيَنّه
إنْتَظِر هَل مَآ گُتِپَتَآ؟؟
شآهد لَنَآ أو عَلَينآآآ؟
لِنُسَچِّل دُخُوْل يَتْرُگ أثَر طَيِّپ وَلْيَگُن گـ آلْعِطْر يَفُوْح
ســ نَمُوْت وَيَپْقَى مَآ گَتَپْنَآ
سَنَزْرَع مَآ يَسُرُّنَآ فِي آلْآَخِرَه حَصَدَه??
وَتَمْضِي آلْأَيَّآم
هُنَآگ مِن أخْطِئ پِحَقِّنَآ وچَرِحِنَآ وَمَر آلْوَقْت وَقَسَت آلَقَلَوْوْپ
سْنَغْفّر لَهُم وَنُپَآدِر آلْسَّيِّئَة آلْحَسَنَه وَنَمْسَحَهَآ پِطِيپَنَآ
وَهُنَآگ مَن هُم حَوْلَنَآ وُلَآ نَشْعُر پِهِم وَچُوْدُهُم گَعَدَمِه
لَمَّآ فَقَدْنَآ لَذَّة آلْحَدِيْث وَآلْچُلُوْس مَع پَعْض
أصِپُحِنَآ گَآلْغُرَپَآء ســ نَحَتَوِيْهُم وَنُشْعِرَهُم پِوُچُودْنَآ
ســ نَغَمْرِهُم پِآلْمَحَپَّه وَسَتُلَيِّن قُلُوْپِهِم فَهُم چُزْء مِن حُيِآتُنآ
گُن صَپُوْر وُلَآ تَچْزَع فَمَآ آلْدُّنْيَآ آلَآ دُآَر مُرُوْر
سَنَعِيش پِآلْحُپ ونَهْدِيْهُم آلآپُتِسِآمَه
فَرُپَّمَآ لَن يَگُوْنْو يَوْمَآ هُنَآ
وَتَمْضِيَ آلْأيْآمْ
وَنَنْظُرُ آلَىَّ صُوَرَنَآ صِغَآرٌ آپْتِسَآمَآتِنآ فَرِحْنَآ صِفَآ آلْحَيَآهْ پِعُيُونَنَآً
ونَتُسْألُ آيْنَ آخْتَفَىَ گُلُ هَذَآ لَمَّآ تَغَيَّرَتْ مَلَآمِحِنَآ وَضَآقَتْ خَوَآطِرِنَآ
آصْپَحْتُ آلْگَآپَهْ عِنْوَآنٌ لَنَآ؟؟؟وَهِيَ مِنْ صَنَعُنَآً
قَيلَ عِنَدَمّآ تَرَىَ شَخْصٍ يَضْحَگُ پِچُنُوْنْ آعْرِفْ آنّ دَآخِلَهُ يَپْگِيَ
آنْتَظَرَ آنْتَ وَحْدَگَ آلْمَسْؤُوْلِ
آلْسَّعَآدَهْ مَوْچُوْدِهِ لَگِنْ لآنُدْرِگَهَآً
آنْتَ سَعِيْدٍ عِنْدَمَآْ تَرْضَىَ عَنْ نَفْسِگَ
سَعِيْدٍ پِرِضَى آلْلَّهِ سَعَآدَهُ لَآَ يَعُدُلِهَآً شَيْ
سَعِيْدٍ لَوْ تُدْرِگَ مَدَىْ آلْنَّعَمِ آلَّتِيْ پَيْنَ يَدَيْگَ
سَعِيْدٍ آنْتَ لَوْ صَپَرْتَ وَتَحَمَّلْتُ وَشَگَرْتُ
نَعَمْ سَعِيْدٍ وَلَآ تَدْرِيْ آنّ غَيْرُگَ يَحْسُدُگَ
لَوْنُ حَيَآتِگْ پِآلْوَآنْ آلْطُفُوْلَهِ
وَگُنْ سَعِيْدٍ يُسْعِدِ مِنْ حَوْلِگَ
تَذَگَّرُو پــ أَن آلْظَّلآم مَهْمَآ آشْتَد وطَآل سـ يَأْتِي آلْفَچْر وَتُشْرِق شمسآ چَدّيدّهْ
لِتَگُن آلآپُتِسِآمَه رَفِيقْتِگُم وِآلْآَمُل وَآلتَفَآؤْل طَرِيْقِگُم